وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو أَيُّوبَ الشَّاذَكُونِيُّ.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو النَّاقِدُ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى الْقَطَّانِ فَجَاءَ الشَّاذَكُونِيُّ فَقَالَ: الثَّوْريّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: لاَ بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَأَبَى، وَقَدِمَ وَكِيعٌ يَوْمَنَا ذَلِكَ فَلَقِيتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: الثَّوْريّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ؛ لا بَأْسَ بِرِضَاعِ الْفَاجِرَةِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُخَيْتٍ، أَخْبَرنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فُضَيْلٍ، أَخْبَرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: كَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَإِذَا أَجَبْتُهُ فِيهِ قَالَ: لَبَيَّكَ اللَّهُمَّ لَبَيَّكَ.
سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمِن بْنَ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ الْجُمَحِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ أَبِي خَلِيقَةَ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ مُوسَى السَّوَّاقَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: اللَّهُمَّ مَا اعْتَذَرْتُ إِلَيْكَ، فَإِنِّي لا أَعْتَذِرُ أَنِّي قَذَفْتُ مُحْصَنَةً، ولاَ دَلَّسْتُ حَدِيثًا، قَالَ لَنَا عَبد الرَّحْمَنِ وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا ابْنُ عَرْعَرَةَ قَال: كنتُ عِنْدَ يَحْيى بْنِ سَعِيد وَعِنْدَهُ بُلْبُلٌ، وَابْنُ أَبِي خَدَوَيْهِ، وَعَلِيٌّ، فَأَقْبَلَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ فَسَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ لِيَحْيَى الْقَطَّانِ: طَارِقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ؟ فَقَالَ يَحْيى: يَجْرِيَانِ مَجْرَى وَاحِدٍ، فَقَالَ ابْنُ الشَّاذَكُونِيِّ: نَسْأَلُكَ عَمَّا لا تَدْرِي وَتَتَكَلَّفُ لَنَا مَا لا تُحْسِنُ، إِنَّمَا تُكْتَبُ عَلَيْكَ ذُنُوبُكَ، وحديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَيْن عندك