Kamaaluddiin iyo Tamaam An-Nicmah
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Noocyada
الموت جعله في تميمة وعلقه على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه وكان في عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله إني لأجد ريح يوسف لو لا أن تفندون @HAD@ فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة قال قلت جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص قال إلى أهله ثم قال كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد ص
فروي أن القائم(ع)إذا خرج يكون عليه قميص يوسف ومعه عصا موسى وخاتم سليمان ع
. والدليل على أن يعقوب(ع)علم بحياة يوسف(ع)وأنه إنما غيب عنه لبلوى واختبار-
أنه لما رجع إليه بنوه يبكون قال لهم يا بني لم تبكون وتدعون بالويل وما لي ما أرى فيكم حبيبي يوسف قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين @HAD@ وهذا قميصه قد أتيناك به قال ألقوه إلي فألقوه إليه وألقاه على وجهه فخر مغشيا عليه فلما أفاق قال لهم يا بني ألستم تزعمون أن الذئب قد أكل حبيبي يوسف قالوا نعم قال ما لي لا أشم ريح لحمه وما لي أرى قميصه صحيحا هبوا أن القميص انكشف من أسفله أرأيتم ما كان في منكبيه وعنقه كيف خلص إليه الذئب من غير أن يخرقه إن هذا الذئب لمكذوب عليه وإن ابني لمظلوم بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
الذي كنت أوثره على جميع أولادي فاختلس مني حبيبي يوسف
Bogga 143