Kamaaluddiin iyo Tamaam An-Nicmah
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Noocyada
ومن أنت فقال أنا إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عز وجل فدعوت الله عز وجل عند ذلك وسألته أن يريني خليله فقال له إبراهيم(ع)فأنا إبراهيم خليل الرحمن وذلك الغلام ابني فقال له الرجل عند ذلك الحمد لله رب العالمين الذي أجاب دعوتي قال ثم قبل الرجل صفحتي وجه إبراهيم وعانقه ثم قال الآن فنعم وادع حتى أؤمن على دعائك فدعا إبراهيم(ع)للمؤمنين والمؤمنات المذنبين من يومه ذلك إلى يوم القيامة بالمغفرة والرضا عنهم قال وأمن الرجل على دعائه قال فقال أبو جعفر(ع)فدعوة إبراهيم بالغة للمؤمنين المذنبين من شيعتنا إلى يوم القيامة
5 باب في غيبة يوسف ع
وأما غيبة يوسف(ع)فإنها كانت عشرين سنة لم يدهن فيها ولم يكتحل ولم يتطيب ولم يمس النساء حتى جمع الله ليعقوب شمله وجمع بين يوسف وإخوته وأبيه وخالته كان منها ثلاثة أيام في الجب وفي السجن بضع سنين وفي الملك باقي سنيه وكان هو بمصر ويعقوب بفلسطين وكان بينهما مسيرة تسعة أيام فاختلفت عليه الأحوال في غيبته من إجماع إخوته على قتله ثم إلقائهم إياه في غيابت الجب ثم بيعهم إياه بثمن بخس دراهم معدودة ثم بلواه بفتنة امرأة العزيز ثم بالسجن بضع سنين ثم صار إليه بعد ذلك ملك مصر وجمع الله تعالى ذكره شمله وأراه تأويل رؤياه
9 حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن الحسن الواسطي عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله(ع)قال قدم أعرابي على يوسف ليشتري منه طعاما فباعه فلما فرغ قال له يوسف أين منزلك-
Bogga 141