Kalam Cala Masalat Samac

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
102

Kalam Cala Masalat Samac

الكلام على مسألة السماع

Baare

محمد عزير شمس

Daabacaha

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Goobta Daabacaadda

دار ابن حزم (بيروت)

Noocyada

عن سماع الغناء، أنا أذكره بنصه (^١). قال: سألني سائل عن استماع هذا الذي يسمونه القول، وهو الغناء، والإصغاء إليه ومجالسة أهله، فنهيته عن ذلك، وأنكَرْتُه عليه، وأعلمتُه أن ذلك مما حظره الكتاب، وحرَّمته السنة، وأنكَرَتْهُ العلماء، وتجافاه العقلاء (^٢)، واستحسنه السفهاء والسخفاء. وزعم السائل أنه لقي جماعةً من الشيوخ ممن (^٣) يتحلَّى بالعلم ويُنسَب إليه، في جماعة سواهم ممن يُظهِر النسك والتقشف ويدعون إلى الزهد والتعبد، يحضرونه ويستمعون له (^٤) ويستحسنونه، ويحتجون في ذلك بتحريف القول، ويدعون إليه من أطاعهم، ويستجهلون من خالف جماعتهم. وإني قد (^٥) تدبرتُ ما حكاه، وعرفت من أشار إليه، ومن يفعل (^٦) ذلك ويهواه، فتلك طائفة تسمى في الحقيقة الجبرية (^٧) لا الصوفية، أهل

(^١) ك: "بنفسه". ذكر ابن الجوزي جزءًا منه في "تلبيس إبليس" (ص ٢٣٧). (^٢) ك: "الفضلاء". (^٣) ع، ك: "وممن". (^٤) ع: "إليه". (^٥) "قد" ليست في ك. (^٦) ع: "فعل". (^٧) ع، ك: "الخبزية".

1 / 40