Kafiya Fi Cilm Nahw

Ibn al-Hajib d. 646 AH
29

Kafiya Fi Cilm Nahw

الكافية في علم النحو

Baare

الدكتور صالح عبد العظيم الشاعر

Daabacaha

مكتبة الآداب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٠ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فاللّفظيّ: تكرير اللّفظ الأوّل، مثل (جاءني زيد زيد)، ويجري في الألفاظ كلّها. والمعنويّ بألفاظ محصورة، وهي: نفسه، وعينه، وكلاهما، وكلّه، وأجمع، وأكتع، وأبتع، وأبصع. فالأوّلان يعمّان باختلاف صيغتهما وضميرهما، تقول: (نفسه)، (نفسها)، (أنفسهما)، (أنفسهم)، (أنفسهنّ). والثّاني للمثنّى: (كلاهما)، و(كلتاهما)، والباقي لغير المثنّى باختلاف الضمير في: (كلّه)، و(كلّها)، و(كلّهم)، و(كلّهنّ). والصيغ في البواقي، تقول: (أجمع) و(جمعاء) و(أجمعون) و(جمع). ولا يؤكّد ب (كلّ) و(أجمع) إلاّ ذو أجزاء يصح افتراقها حسّا أو حكما، نحو (أكرمت القوم كلّهم)، و(اشتريت العبد كلّه)، بخلاف (جاءني زيد كلّه). وإذا أكّد المضمر المرفوع المتّصل بالنّفس والعين أكّد بمنفصل، مثل: (ضربت أنت نفسك). و(أكتع) وأخواه أتباع ل (أجمع)، فلا تتقدّم عليه، وذكرها دونه ضعيف. [البدل]: البدل: تابع مقصود بما نسب إلى المتبوع دونه. وهو بدل الكلّ، والبعض، والاشتمال، والغلط. فالأوّل: مدلوله مدلول الأوّل. والثّاني: جزؤه. والثّالث: بينه وبين الأوّل ملابسة بغير هما. والرّابع: أن تقصد إليه بعد أن غلطت بغيره، ويكونان معرفتين، ونكرتين، ومختلفين. وإذا كان نكرة من معرفة فالنّعت، مثل: ﴿بِالنّاصِيَةِ (١٥) ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ﴾ (١). ويكونان ظاهرين، ومضمرين، ومختلفين. ولا يبدل ظاهر من مضمر بدل الكلّ إلاّ من الغائب، نحو: (ضربته زيدا).

(١) العلق/١٥،١٦.

1 / 31