Kafia
الكافئة
من فقلت إلى علي بن بن أبي طالب قالت يا أحنف صفوه حتى إذا جعلوه مثل الزجاجة قتلوه فقال لها أقبل قولك في الرضا ولا أقبل قولك في الغضب.
ثم أتى طلحة فقال يا أبا محمد ما الذي أقدمك وما الذي أشخصك وما تريد فقال قتلوا عثمان قال مررت بك عاما أول بالمدينة وأنا أريد العمرة وقد أجمع الناس على قتل عثمان ورمي بالحجارة وحيل بينه وبين الماء فقلت لكم إنكم أصحاب محمد ص لو تشاءون أن تردوا عنه فعلتم فقلت دبر فأدبر فقلت لك فإن قتل فإلى من فقلت إلى علي بن أبي طالب(ع)فقال ما كنا نرى أن أمير المؤمنين(ع)يرى أن يأكل الأمر وحده (1)
22 عن حريز بن حازم (2) عن أبي سلمة (3) عن أبي نضرة (4) عن رجل من ضبيعة قال لما قدم طلحة والزبير ونزلا طاحية ركبت فرسي فأتيتهما فقلت لهما إنكما رجلان من أصحاب رسول الله ص وأنا أصدقكما وأثق بكما خبراني عن مسيركما هذا شيء عهده إليكما رسول الله ص أما طلحة فنكس رأسه وأما الزبير فقال حدثنا أن هاهنا دراهم كثيرة
Bogga 23