Kaff Ricac
كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع
Baare
عبد الحميد الأزهري
Lambarka Daabacaadda
الاولى
Noocyada
(١) أخرجه ابن عساكر (٥١/ ٢٦٣)، وأورده الشوكاني في "نيل الأوطار" (٨/ ١١٣) بلفظ: «مَن قعد إلى قَيْنةٍ يسمع صُبَّ في أذنه الآنُك»، وعَزاه إلى أبي يعقوب محمد بن إسحاق النيسابوريِّ، وأورده ابن حجر في ترجمة "عبيد بن هشام" فقال: قال الآجري: عن أبي داود ثقة، إلا أنَّه تغيَّر في آخِر أمره، لُقِّن أحاديث ليس لها أصلٌ، لُقِّن عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، حديثًا منكرًا، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الحاكم أبو أحمد: حدَّث عن ابن المبارك، عن مالك بن أنس أحاديث لا يُتابَع عليها، قلت: وقال صالح جزرة: صدوق، ولكنه ربَّما غلط، حَكاه الحاكم في "تاريخه"، وقال أبو العرب القيرواني في "الضعفاء": قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان: عبيد بن هشام ضعيف، وقال الخليلي: صالح، وأخرج الدارقطني في "الغرائب" عن ابن المبارك، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن أنسٍ رفعه: «مَن قعَد إلى قَيْنةٍ يستَمِع منها صُبَّ في أذنَيْه الآنُك يومَ القيامة»، قال الدارقطني: تفرَّد به أبو نعيم، ولا يثبُت هذا عن مالك ولا عن ابن المنكدِر. (٢) في (ز١): القراءة. (٣) أورده أبو شجاع الديلمي في "الفردوس" (٣/ ١١٥، رقم ٤٣١٩) من حديث أنس بن مالك ﵁ وقال العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ١٠٣): «الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب»؛ رواه الديلمي عن أنسٍ مرفوعًا بزيادة: «والذي نفسي بيده، إنَّ القُرآن والذكر لينبتان الإيمان في القلب كما ينبت الماء العشب»، ولا يصحُّ كما قالَه النووي.
1 / 66