(تَنْبِيه) ممَّا يدلُّ لقٌبح اللعب بالحمام بل لحرمته حديثٌ أبي داود فِي "المراسيل"، والبَغَوي فِي "الصحابة" وهو مرسلٌ أنَّه ﷺ قال: «ثلاثةٌ من المَيْسِرِ: القِمارُ، والضَّربُ بالكِعاب، والصفيرُ بالحمامِ» (١).
(فائدة) نقَل بعض المفسِّرين أنَّ اللعب بالحمام كان من دأب قومِ لوط، وأنَّه من جملة المنكر الذي كانوا يأتونه فِي ناديهم كما أخبر الله - تعالى - عنهم به (٢).
(١) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (١/ ٣٥٠ رقم ٥١٨) عن يزيد بن شريح مرسلًا.
(٢) القرطبي (١٣/ ٣٤٢)، وابن كثير (٣/ ٤١٣).