Kabair
الكبائر - ت آل سلمان
Daabacaha
دار الندوة الجديدة
Goobta Daabacaadda
بيروت
وَقَالَ رَسُول الله ﷺ من أصلح بَين اثْنَيْنِ أصلح الله أمره وَأَعْطَاهُ بِكُل كلمة تكلم بهَا عتق رَقَبَة وَرجع مغفورا لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق اللَّهُمَّ عاملنا بلطفك وتداركنا بعفوك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ
الْكَبِيرَة الرَّابِعَة وَالْخَمْسُونَ أذية عباد الله والتطول عَلَيْهِم
قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَالَّذين يُؤْذونَ الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْر مَا اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثما مُبينًا﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿واخفض جناحك لمن اتبعك من الْمُؤمنِينَ﴾ وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله تَعَالَى قَالَ من عادى لي وليًا فقد آذنته بِالْحَرْبِ وَفِي رِوَايَة فقد بارزني بالمحاربة أَي أعلمته أَنِّي محَارب لَهُ وَفِي الحَدِيث أَن أَبَا سُفْيَان أَتَى على سلمَان وصهيب وبلال فِي نفر فَقَالُوا مَا أخذت سيوف الله من عَدو الله مأخذها فَقَالَ أَبُو بكر ﵁ أتقولون هَذَا لشيخ قُرَيْش وسيدهم فَأتى النَّبِي ﷺ فَأخْبرهُ فَقَالَ يَا أَبَا بكر لَعَلَّك أغضبتهم لقد أغضبت رَبك فَأَتَاهُم أَبُو بكر ﵁ فَقَالَ يَا أخوتاه أغضبتكم قَالُوا لَا يغْفر الله لَك يَا أخي وَقَوْلهمْ مأخذها أَي لم تستوف حَقّهَا مِنْهُ
فصل
فِي قَوْله تَعَالَى ﴿واصبر نَفسك مَعَ الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه﴾
1 / 213