١٥٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالَ سُفْيَانُ: سَمَّاهُ، وَلَا أَحْفَظُهُ. قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْجِنَازَةَ فقل: «تبارك ربنا». وقال آخرون نقول: «هذا ما وعدا الله ورسوله وصدق الله ورسوله» اللهم زدنا إيمانا وتسليما.
١٥٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهُ ﷺ يَسِيرُ إِلَى الشَّامِ فَسَمِعَ حَادِيًا مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: أَسْرِعُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْحَادِي قَالَ: فَأَسْرَعُوا حَتَّى أَدْرَكُوه، فَسَلَّمَ فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مُضَرُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَنَحْنُ مِنْ مضر فبلغ ذلك الليلة بالنسبة مُضَرَ، فَقَالَ رَجُل يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَّا أَوَّلُ مِنْ حَدَا الْإِبِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: وكيف ذاك؟ قال: أغار رَجُلٌ مِنَّا عَلَى إِبِلٍ فَاسْتَاقَهَا فَجَعَلَ يَقُولُ لغلامه أو لأجيره: اجمعها [فيأبى] فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَفَرَّقُ فَضَرَبَهُ فَكَسَرَ يَدَهُ فَجَعَلَ الْغُلَامَ يَقُولُ: وَايَدَاهْ وَايَدَاهْ فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَجْتَمِعُ، وهو يقول: قل كذا، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَضْحَكُ. قَالَ سُفْيَان: وَزَادَ فِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ: عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ حَادِيَنَا وَنَى.
١٥٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ للنبي ﷺ حاديا يقول لَهُ: أَنْجَشَةُ، وَكَانَتْ أُمِّي فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ، فقال النبي ﷺ: يَا أَنْجَشَةُ ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ.
١٥٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهُ ﷺ يَسِيرُ إِلَى الشَّامِ فَسَمِعَ حَادِيًا مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: أَسْرِعُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْحَادِي قَالَ: فَأَسْرَعُوا حَتَّى أَدْرَكُوه، فَسَلَّمَ فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مُضَرُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَنَحْنُ مِنْ مضر فبلغ ذلك الليلة بالنسبة مُضَرَ، فَقَالَ رَجُل يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَّا أَوَّلُ مِنْ حَدَا الْإِبِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: وكيف ذاك؟ قال: أغار رَجُلٌ مِنَّا عَلَى إِبِلٍ فَاسْتَاقَهَا فَجَعَلَ يَقُولُ لغلامه أو لأجيره: اجمعها [فيأبى] فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَفَرَّقُ فَضَرَبَهُ فَكَسَرَ يَدَهُ فَجَعَلَ الْغُلَامَ يَقُولُ: وَايَدَاهْ وَايَدَاهْ فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَجْتَمِعُ، وهو يقول: قل كذا، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَضْحَكُ. قَالَ سُفْيَان: وَزَادَ فِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ: عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ حَادِيَنَا وَنَى.
١٥٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ للنبي ﷺ حاديا يقول لَهُ: أَنْجَشَةُ، وَكَانَتْ أُمِّي فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ، فقال النبي ﷺ: يَا أَنْجَشَةُ ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ.
1 / 46