Juz
جزء من أحاديث ابن المقير عن شيوخه شيوخه (مطبوع ضمن مجموع باسم الفوائد لابن منده!)
Baare
خلاف محمود عبد السميع
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
Hadith
بِخَمْسَةِ أَحَادِيثَ.
فَقَالَ: هَاتِ.
فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ يَعُدُّهَا، وَأَنَا لا أَعْلَمُ، فَلَمَّا بَدَأْتُ بِالسَّادِسِ، قَالَ: اذْهَبْ فَتَعَلَّمِ الصِّدْقَ.
ثُمَّ اكْتُبِ الْحَدِيثَ.
١٣٤٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي بَعْضُ إِخْوَانِي، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ النُّحَاةِ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا دُفِعَ الدِّرْهَمُ فِي يَدِهِ، يُخَاطِبُهُ وَيَقُولُ لَهُ: أَنْتَ عَقْلِي، وَدِينِي، وَصَلاتِي، وَصِيَامِي، وَجَامِعُ شَمْلِي، وَقُرَّةُ عَيْنِي، وَأُنْسِي، وَقُوَّتِي، وَعَدْلِي، وَعِمَادِي، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَهْلا وَسَهْلا بِكَ مِنْ زَائِرٍ كُنْتُ إِلَى وَجْهِكَ مُشْتَاقٌ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: يَا نُورَ عَيْنِي وَحَبِيبَ قَلْبِي، قَدْ صِرْتَ إِلَى مَنْ بَصُرَ بِكَ، وَيَعْرِفُ قَدْرَكَ، وَيُعَظِّمُ حَقَّكَ، وَيَرْعَى قَدْرَكَ، وَيُشْفِقُ عَلَيْكَ، وَكَيْفَ لا يَكُونُ كَذَلِكَ، وَأَنْتَ تُعَظِّمُ الأَقْدَارَ، وَتُعَمِّرُ الدِّيَارَ، وَتُفِيضُ الأَبْكَارَ، وَتَسْمُو عَلَى الأَشْرَافِ، وَتَرْفَعُ الذِّكْرَ، وَتُعْلِي الْقَدْرَ، وَتُؤْنِسُ مِنَ الْوَحْشَةِ ".
ثُمَّ يَطْرَحُهُ فِي كِيسٍ، وَيَقُولُ: بِنَفْسِيَ مَحْجُوبًا عَنِ الْعَيْنِ شَخْصُهُ وَمَنْ لَيْسَ يَخْلُو مِنْ لِسَانِي وَلا قَلْبِي وَمَنْ ذِكْرُهُ حَظِّي مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَأَوَّلُ حَظِّي مِنْهُ فِي الْبُعْدِ وَالْقُرْبِ
١٣٤٣ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ «ثَلاثُ خِصَالٍ لا تُجْمَعُ إِلا فِي كَرِيمٍ، حُسْنُ الْمَحْضَرِ، وَاحْتِمَالُ زَلاتِ الإِخْوَانِ، وَقِلَّةُ الْمَلامَةِ لِلصَّدِيقِ» .
١٣٤٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، أَنْشَدَنِي ابْنُ دُرَيْدٍ لِنَفْسِهِ:
أَرَى الشَّيْبَ قَدْ جَاوَزْتُ خَمْسِينَ دَائِبًا ... يَدُبُّ دَبِيبَ الصُّبْحِ فِي غَسَقِ الظُّلَمْ
هُوَ السُّقْمُ إِلا أَنَّهُ غَيْرُ مُؤْلِمٍ ... وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الشَّيْبِ سُقْمًا بِلا أَلَمْ
١٣٤٥ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ يَاسِينَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَفْصٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: «مَنْ رَضِيَ اللَّهَ مُدَبِّرًا سَرَّهُ كُلُّ مَا يَقْضِي اللَّهُ بِهِ ﷿»
١٣٤٦ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس ثَعْلَبًا، يَقُولُ: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسْتَجِمَّ لَهُ الرِّجَالُ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» .
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: تَسْتَجِمُّ: تَرْفَعُ رِجْلا وَتَضَعُ أُخْرَى.
١٣٤٧ - سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْمُقَامِ؟ فَقَالَ: الْمُقَامُ عِنْدَ الْعَرَبِ:
1 / 65