Dadaallada Masraxiyadeed ee Qabbani ee Masar
جهود القباني المسرحية في مصر
Noocyada
وعندما جاء الدور على القباني قالت: «أما أبو خليل فإنه وإن اعتنق الديانة الإسلامية ... إلا أن فتيانه الذين يتولون التشخيص عارون عن هذه الديانة المطهرة»، كما بينت أن القرداحي يمتلك عناصر نسائية بخلاف القباني الذي يجعل الرجال يقومون بأدوار النساء. واختتمت الجريدة هجومها بحث الجمهور على حضور مسرحيات فرقة سليمان القرداحي التي ستعرض في الأوبرا.
ومن اللافت أن الجريدة أرادت الإساءة إلى القباني بكل صورة ممكنة، لدرجة أنها زعمت أنه كان على ديانة أخرى غير الديانة الإسلامية التي اعتنقها فيما بعد، ناسية - أو متعمدة النسيان - أن اسمه «أحمد»! وبهذه المزاعم نجحت جريدة الزمان في إقصاء القباني مدة من الزمان؛ حيث توارى عن الأنظار، وتفرق أعضاء فرقته، وبالأخص - ساعده الأيمن - إسكندر فرح، الذي كون فرقة مسرحية لم تنجح في بدايتها،
166
فلم يجد القباني مفرا من العودة إلى سورية. ولم نقرأ عن نشاطه المسرحي في مصر طوال ثلاث سنوات استطاعت فيها فرقة سليمان القرداحي أن تتربع على عرش المسرح العربي في مصر من خلال عروضها في الأوبرا الخديوية، وضم الشيخ سلامة حجازي إليها،
167
باستثناء بعض العروض الإقليمية القليلة فرقة يوسف الخياط،
168
وبعض العروض المتفرقة من قبل الفرق المؤقتة وفرق الهواة.
169
عودة ثالثة
Bog aan la aqoon