Dadaallada Masraxiyadeed ee Qabbani ee Masar
جهود القباني المسرحية في مصر
Noocyada
جريدة المؤيد: 5 / 1 / 1897م (جوق الشيخ أبي خليل)
وفد على العاصمة في هذه الأيام حضرة الفاضل الأديب الشيخ أحمد أبي خليل تصحبه جوقته المشهورة بإتقان التمثيل والتفنن فيه، وقد أنشأ حضرته تياترو كبيرا ذا طبقتين من الألواج، وأدخل فيه نورا من نور الإسيتيلين الحديث الاختراع الذي يفوق ضوءه الناصع ورواء منظره نور الكهرباء. وهو أول محل عمومي أنير بهذا النور في القاهرة، وقد أجريت تجربته أمس فكانت مثال النجاح وآية في المحاسن والنضرة والإشراق. وينتظر أن تتم في هذا الأسبوع زخرفته وتزيين التياترو واستكمال المعدات فيه، ثم يستعد لتمثيل الروايات البديعة في الأسبوع المقبل.
جريدة المؤيد: 5 / 1 / 1897م
عزم حضرة الفاضل الأديب الشيخ أبو خليل القباني أن يبتدئ ليالي التمثيل في التياترو الجديد الذي أنشأه بجوار سوق الخضار، وأناره بنور السيتيلين (الشمسي) الجديد من ليلة الجمعة المقبلة. ولا شك أن الإقبال على جوقته سيكون كما عهده العموم عنوانا على ترقي هذا الفن الجليل وتعضيد الفنون الأدبية كما يليق لها من المصريين.
جريدة المؤيد: 14 / 1 / 1897م (رواية الكوكبين)
أعلن حضرة الفاضل الشيخ أحمد أبو خليل القباني عن ابتدائه في التمثيل مساء هذا اليوم؛ حيث يمثل رواية «الكوكبين» بجوقته المشهورة بحسن التمثيل وإتقان الألحان، في التياترو الذي أنشأه بجوار سوق الخضار. وهي رواية لم تمثل قبل الآن على مرسح من المراسح العربية. وينتظر أن يكون الإقبال عليها أحسن طليعة لنجاح هذا الجوق في القاهرة؛ وعلى الخصوص لأن جميع الناس يشهدون بحسن ذوق مدير الجوق وثقته في فني التمثيل والأغاني.
جريدة المؤيد: 16 / 1 / 1897م
افتتح جوق حضرة الفاضل الشيخ أبي خليل ليالي تمثيله في التياترو الجديد الذي أنشأه بجوار سوق الخضار الجديد مساء الخميس الماضي بتمثيل رواية «الكوكبين»، وكان التياترو مزدحما ازدحاما عظيما، وقد نفذت تذاكر الدخول من الغروب؛ ولذلك رجع عنه مئات من الذين توجهوا إلى التياترو بين الساعتين السادسة والتاسعة، وفي هذا المساء يشخص رواية «أسد الشرى»، وهي رواية جديدة لم تشخص على المراسح العربية في القاهرة قبل الآن. وينتظر أن يكون الإقبال على التياترو هذه الليلة أضعافه في الليلة السابقة؛ لكثرة ما استحسن الناس من تمثيل الرواية الآنفة الذكر. ومما يذكر هنا أن حضرة الفاضل إسماعيل بك عاصم
30
وقف أثناء التمثيل خطيبا وأطرى الثناء على انتظام هذا الجوق، وقال: إنني بصفتي مؤلف روايات عديدة، وبصفتي أحسن التمثيل، وقد شخصت مرات عديدة بعض أدوار رواياتي؛ أفتخر بأن أقول إن حضرة الفاضل الشيخ أبي خليل هو أستاذي الوحيد في فن التمثيل، ولا أعطي غيره هذا اللقب، وقد أجاد في خطبته فصفق له الحاضرون مرارا.
Bog aan la aqoon