95

============================================================

8 كثاب الجمرافية سبعة وعشرين وخمسمائة (527) وأخبره أته سيدخل قرطبة وملكها فأراد اليهودي أن يكشف عن حركاتها فقال : " أنا اقلعها 21 وارتها كما كانت وأحسن. اردها تملأ بالنهار وتحصر بالليل ، فلما قلعها لم يقدر على رتها. واتما اراد أن يسرق من صنعتها . فبقيت الواحدة معطلة والشانية باقية على حاها (اشبولة - طكبيرة) 215 وكذلك مدينة أشمونة . وهي على آجر هذا التهر المعروف بتاجه عند وقوعه في البحر: .

ولا يوجد اللدهب في الأندلس إلا في 2 تلك الأماكن . سيأتي ذكر الموضع الثالث . وهذه المدينة كثيرة الأرزاق من الزوع والحبوب وغير ذلك . ولقد يوجد فيها تفاح كثفاح ازيينية، دور الثفاحة منه ثلاثة أشبار وأقل واكثر : 220 وما بين هذه المدينة ومدينة طلبييرة تكون القثطرة العظيمة المعروفة بقنطرة الييف : وهي من عجائب الأرض . فيل اتها من بنيان الخرر الأول . وهي عالية اليناء . يدخل الشهر كله تحت قوس من أقواسها . ارتفاع القوس سبعون (70) ذراعا ونحودا وقرضه سعة وثلاثون (37) ذراعا أو نحوها . وعلى متن1 هذا القوس برج عظيم ارتيناعه على ظهر القنطرة أربعون (46) ثراعا . قد بني البرج والقنطرة بأحجار عظيمة طول الحجرة منها ثمانية (8) افوع وعشرة (10) أفرع واكثر من ذلك . وفي رأس هذا البرج في آخر الأحجار ثقب فيه سيف من اللاطون إذا جبذ خرج منه قدر ثلاثة اشبار او نحوها ، ثم لا يتدر احد ان يخرج منه اكثر، وإذا ثرله مبط في [ب 477] الحجر قبوط الئيف في فمده ، وسوع له دوي كالرؤفد التاميف .

وتحت هذه القنطرة على ضيقة مذا النهر سنترين وقوقها تكون مدينة طلبيرة، وهي مديتة عظيمة من بنيان القوطيين.

[مارد] 221 ومن قجائب الأندلس مدينة ماردة، وهي دينة كبيرة من بثيان العماليقة . وكان بنيانها على يد النارل1 من يلاد آزمييية.

1 دم: ظهر.

21 ب: اقلمها واردهما ..

215 -ا ج مل: وقيها الموضع الذي يوحد فبه اللهب . 29 - ا رلع ش: النازل 4 2 ج: ثلاثة مواغع

Bogga 95