91

============================================================

كتاب الجمرافية حيها سويد وميثها شهيد ." فان كان هذا الحديث صحيحا [ب 392] نكفى به فخرا للأندلس . وإن كان لم يشبت فهو موافق لكتاب الله وسنته . وذلك أن كل ساكن في الأندلس اتما هو كالآخذ بعنان جواد في سبيل الله ، وذلك أنهم كانوا يسكنونها على رغم من العدو دمره الله . ولهم مع العدو وقائع كل يوم مشهورة وغارات معلومة للمجاورة التي بينهم على قلشهم وانقطاعهم عن أهل ملتهم ، إذ أمامهم بحر ثهلك وخلفهم عدو مدرك . والعدو - ديره الله - في وقرهم 1 واتصال بلادهم . فلا ترى قي أرض الأندلس الا عينا ساهرة في ذات الله أو مجاهدا في سبيل الله أو محاربا للعدو في طاعة الله ، غير منفك عن الدين المحمدي ، ملتزما لطاعة الله . فمن مات على مذه الحالة مات شهيدا . ومن عاش عاش سعيدا2 اذ الجهاد وأهله عند الله تعالى من أزكى القريات ولالك قال الله تعالى ، وهو اصدق القائلين: ان اله اشترى ين المومنين أنفسهم واثوالهم بأن لهم الجنة بقاتيلون في سبيل الله فيقتلون وبقتلون وفدا عليه حقا، ... الآية 3 فهذا يوافق الكتاب والسنة ولله المثة اسركسنطة] 210 ومن مدائن الأندلس سرتسطة1، وهي مدينة عظيمة قديمة اليناء، يقال إنها من بثيان القسطنطين الدي كان على ههد سئدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ومن عجائب هذه المدينة أنها مردومة ، وسورها3 من الكذان المثجور4 المدخل ذكرا في أنثى . أرتفاعه في خارجها أربعون (40) ذراعا وأقل واكثر ومن داخلها معتدل مع الأزقة والشوارع ، وأبعد ما يكون من داتعلها من خمسة أذرع ، وديارها كلها بارزة على أسوارها ، وتسمى بالمدينة البيضاء، لأتها تبيف وعليها نور ابآيض لا يخفي على أحد في ليل ولا نهار . تزهم الروم أن ذلك التور عليها منلد بنيت، ويقول المسليمون : إتما هو عليها منذ دفين فيها الرجلان الصاليحان حتش الصئثعانيي وقرقد الستجاري* رضي الله عنهما . واختليف في صحبتهما للتبي صلى الله عليه وسلم. وفي 5 عشم: من الأرض: 5-1 ر: ورهم . ع ش: وندهم 6 جم: ولا في العحو ولا في المطر: 2چ: ومن مات شهيدا كان سعيدا ، 6ش: ن. ج: ى: 3 قرآن س 9 آبة 111.

8 ب: فرفق النجاري . ع ش: الششجىء ر: المنجيء 2-1 ج: مرغوسهآ 2 ج : القوطيين الذين كانوا . ر: القبطيين الدين كانوا . ج: السيخي : ب: القرطبين الذي كانوا على عهد مويى عم .م: ج: نامتا أحدها ققد بيت انه من إيحاب بسول الله القبطين اللين كانوا في الأندلس على ه و صلعم. جبرم: جاز احدهما عام الفتج سه إحدى وتسعين من المهجرة مع طارق . ج: وجاه الثافي مع موى 3شججعش: ونورها.

ابن نصير سنة اثنتين وتعين. جرحم: على ما ذكره : المنوت

Bogga 91