سيدي الشيخ:
حييت ودعوت في ختامك، ولم تقبل وتصافح كعادتك، أما أنا فحالي معك لا تتغير، وهي دائما على حد قول شاعرنا العامي القديم:
لمن بشوفك بنفعطلك من بعيد
وبستحي سلم عليك بفرد إيد
وأخيرا وكأني بالغضب قد ضيق صدرك الواسع، فطويت كتابك على البطاقة التي سطرت عليها ما يأتي: «إذا شئت يا أخي أن تنشر هذا الكتاب وتجيب عما فيه فلك ذلك.»
لبيك يا شيخ والأمر لك، ها قد فعلت، وشرطي في الأمر ألا نقف، وأن تصرح في الآتي ولا تلمح، والسلام عليك من أخيك.
مارون عبود
عاليه، 7 / 5 / 1936 (4) لذكرى جبران الخالد
إلى حضرة الأستاذ حبيب أبو شهلا وزير التربية الوطنية
أما وقد نسخ الاستقلال شعار منصبكم الخطير، فراح وزير المعارف وجاء وزير التربية الوطنية، أفنرجو تنسيقا جديدا في منهاج البكالوريا اللبنانية؟ أم نظل ندرس فتياننا ما ينعسهم، فيرون وجهنا كوجه الناعي؟
Bog aan la aqoon