158

Judad Wa Qudama

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

Noocyada

وإني لأدعو كل ذي محنة أخي

فللشبل حنات إلى زأرة الشبل

وييأس إلياس فيرى الكون من وراء نظارة سوداء فيقول:

من يعط لا يوهب ومن يمنع ينل

كن مؤمنا بالله واشبع دينا

ثم يرى سبب شقاء هذا البلد في طوائفه، وإلى رجال الدين يعزو فقر البلاد فيقول فيهم:

متى ينتهي كهاننا وشيوخنا

فنخلص من حياتهم والعقارب

شقينا لنعماهم وراحتهم فهم

يسوقوننا كالعيس نحو المعاطب

Bog aan la aqoon