Jinusayid: Dhulka, Jinsiyadda iyo Taariikhda
جينوسايد: الأرض والعرق والتاريخ
Noocyada
الورد في وجنتيه
والسحر في مقلتيه
وإن عصاه لساني
فالقلب طوع يديه
ثم قال لها: القلب طوع يديك ماذا نفعل الآن؟ - دعنا نذهب من هنا. - إلى أين؟ - خذني بجولة كما تفعل مع سكينة. - وهل أخبرتك عن جولاتنا؟ - هي لا تخبئ عني سرا، ولا أنا. - هيا إذن نبدأ بقطعتي نابلسية عند «أبي أحمد النابلسي» مع قدحي شاي في بداية السوق كما تحب سكينة.
ردت .. هيا بشكل طفولي، شعر حسن أنها بريئة أكثر مما كان يظن.
في الطريق لم يستطع كسر حاجز التحدث عن المشاعر، تحدثا عن كل شيء إلا المشاعر أخبرته أنوشكا أنها وحيدة أهلها وتتمنى لو أن لها أخا أو أختا يكسر وجود أحدهما وحدتها. - أبي كبير في السن كما تعرف، تزوج متأخرا جدا وهو على مشارف الخمسين من عمره، كان يعيش في قرية على أطراف مدينة «جنين»، ثم انتقل إلى القدس وتزوج فيها، لكن بيتنا هناك ما زال قائما، نزوره مرة كل شهر أو شهرين. - وكم تبقون هناك في كل مرة؟
شاح وجه حسن، ابتسمت أنوشكا وقالت: لا نتأخر كثيرا، يومين أو ثلاثة أيام إلا في الصيف نبقى أسبوعا أو أسبوعين أحيانا، فالجو هناك معتدل جدا في الصيف. - وأنا! - ماذا أنت؟
تلعثم حسن وبلع ريقه. - أقصد كيف أتحمل فراقك وعدم رؤيتك كل هذه المدة؟!
قالها بعينين ممتلئتين شوقا وحبا، احمر وجهها خجلا، كانت تتهرب عن الخوض بأحاديث المشاعر في كل مرة. - هناك يوجد قبر جدتي، ماتت قبل أن أولد، يقول أبي إنني أشبهها كثيرا. - هل كانت اسمها أنوشكا أيضا؟ - لا، سماني أبي على اسم بنت صديق له .
Bog aan la aqoon