14

Jihaad

الجهاد لابن أبي عاصم

Daabacaha

إدارة القرآن والعلوم الإسلامية

Goobta Daabacaadda

كراتشي

Gobollada
Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: " مَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ فِي غَنَمٍ لَهُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: مَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا لِيَتَعَوَّذَ مِنْكُمْ. فَعَدَوْا عَلَيْهِ، فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غَنَمَهُ، فَأَتَوْا بِهَا النَّبِيَّ ﷺ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا﴾ [النساء: ٩٤] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ خَيْلًا إِلَى فَدَكٍ فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ وَكَانَ مِرْدَاسٌ الْفَدَكِيُّ قَدْ خَرَجَ مِنَ اللَّيْلِ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي لَاحِقٌ بِمُحَمَّدٍ ﷺ وَأَصْحَابِهِ، فَبَصُرَ بِهِ رَجُلٌ فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَرَسُهُ فَقَالَ مِرْدَاسٌ إِنِّي مُؤْمِنٌ فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَأَرْسَلَ إِلَى قَاتِلِهِ فَسَأَلَهُ: «كَيْفَ صَنَعْتَ؟» فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ أَصَادِقٌ هُوَ أَمْ كَاذِبٌ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَلْ يُبَيِّنُ ذَلِكَ شَيْئًا؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا يُعْرِبُ عَنْهُ لِسَانُهُ» قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: إِنَّ قَاتِلَ مِرْدَاسٍ مَاتَ فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ فَوْقَ الْقَبْرِ مَوْضُوعًا، ثُمَّ أَعَادُوهُ فِي الْقَبْرِ، فَأَصْبَحَ فَوْقَ الْقَبْرِ مَوْضُوعًا، ثُمَّ أَعَادُوهُ، فَأَصْبَحَ فَوْقَ الْقَبْرِ مَوْضُوعًا؛ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَطُرِحَ فِي وَادٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ بِالْمَدِينَةِ ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْأَرْضَ لَتَكْفِتُ

1 / 13