Jekyll Wa Hyde
الدكتور جيكل والسيد هايد
Noocyada
على الجانب الآخر من الباب
وافق الخادم تماما، وصرخ: «أوه، يا مستر أترسون، هذا هو الكلام!»
سأل أترسون: «كيف يجدر بنا أن نتعامل مع الموقف؟ أينبغي أن نسلح أنفسنا؟ لا يمكن أن نعرف ما قد نعثر عليه بداخل المكتب.»
أومأ الخادم برأسه وقال: «ثمة مضرب كروكيه في الورشة. هل لي أن أقترح عليك أن تأخذ قضيب المدفأة يا سيدي!»
فكر أترسون لبرهة أنه قد يضحك، فقد كان شديد التوتر وعسر عليه أن يصدق الموقف الذي هو بصدده الآن الذي بدا كأنه فقرة من رواية مغامرات. بمقدور أترسون أن يجزم أنه لم يمر بتجربة مماثلة في حياته قط. بالطبع لم يكن هذا هو ما قد تصوره من أجل قضاء أمسيته أو من أجل مصير صديقه الطيب دكتور جيكل.
قال أترسون: «أمدرك يا بول أننا على وشك أن نضع أنفسنا في موقف به شيء من الخطر؟»
أجابه الخادم: «أتفق معك يا سيدي.»
قال أترسون: «يجدر بنا أن يصارح بعضنا بعضا الآن. هل تعرفت على الرجل الذي رأيته في الفناء؟»
أجاب بول: «من الصعب الإقرار بهذا. وقع الأمر برمته على جناح السرعة. وقد كان منحنيا عندما رأيته، من ثم لا أستطيع أن أجزم. لكن إذا كنت تسألني هل كان مستر هايد أم لا، عندئذ سأقول لك نعم، لقد بدا شبهه إلى حد بعيد. أكره التفكير في هذا، لكن هذه هي الحقيقة.» ثم سأل بول المحامي: «هل التقيت مستر هايد من قبل؟»
أجاب أترسون: «بلى، تحدثت إليه مرة.» - «إذن أنت تعرف ردة الفعل التي تتولد عند الأشخاص لدى رؤية مستر هايد.»
Bog aan la aqoon