من آل مروان ... نمته للفخر عليا هلال
ماء لظمآن ... يحميه بالسمر أسد نزال
كم بلّ من عان ... بجوده الغمر وبالنوال
فجنة الخلد وملتظى وقد ... جهنم وصولة الأسد ومسبل العهد بالأنعم
كم غادة غنّت ... في طرفها السحر من شعره
تشكو وقد حنت ... إذ مسها الضرّ من هجره
قالت وقد جنّت ... لما بدا الدّر من ثغره
بكا له العقد لم ... ألم السهد. . . . . .
مدا لحيا بسطا فالأرض لا تعرى ... حدائق سمطا تخترع الزهرا
الروض مرتاب ... لما صفا وشيه
والنهر نشاب ... حبابه حليه
تراه ينساب ... منعطفا جريه
كالحية الرقطا التهبت حرّا ... فحيث ما خطا عبابه مرا
لله من هبّا ... وقربه مسعد
تخاله قطبا ... في دارة الأسعد
في ليلة شهبا ... سماؤها توقد
1 / 130
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى