Ciidanka Masar ee Dagaalkii Ruushka ee loo yaqaan Dagaalkii Kiriim
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
Noocyada
Oltenitza ، وانتصر على الروس، وكان ذلك في 23 أكتوبر سنة 1853م، وإليك ما جاء عن هذه المعركة في الجزء الأول من كتاب (الأتراك والروس) لمؤلفه دور فور ص50 (Les Turcs et les Russes, Par Durfor Tome, 1, p, 50) :
تقاتل عدد من الجنود المصرية مع بلوكين من الجنود الروسية بالقرب من تورتوكاي التي أمام أولتنيتزا؛ فكان الفوز حليف الجنود المصرية. ا.ه.
وفي 4 نوفمبر سنة 1853م دارت معركة عنيفة بين الروس والجنود الصرية في ناحية أولتنيتزا الآنفة الذكر، وقد أبدت الجنود المصرية فيها بسالة نادرة وشجاعة فائقة.
وفي 12 يناير سنة 1854م اشترك عدد من جنود هذا القسم أيضا في مقاتلة الجنود الروسية المرابطين على الأرصفة التي أمام مدينة سلستره، وحاربوهم بشجاعة وبسالة حتى ألجئوهم إلى الفرار إلى داخل البلاد، وقد جاء عن هذه المعركة في تقويم الوقائع العثماني سنة 1270ه (1854م) ما يأتي:
في صباح اليوم المذكور (12 يناير) حوالي الساعة الثانية عشرة قد صار أركاب مئة نفر من أهالي سلستره وعساكرها الطوبجية المحلية في القوارب الصغيرة المعبر عنها بأورانسه وإمرارهم إلى (البكيد) بمضيق (قرة لاش) بالجهة اليمنى منها، وأنزل مئة نفر أيضا إلى الأرصفة الواقعة بمضيق (بورجه) بالجهة اليسرى منها، وصار أركاب خمسين نفرا من بيادة الرديف، وخمسين نفرا من العساكر المصرية الشاهانية بمعية محمد أغا قول أغاسي الرديف الخاص، ومحمد أغا يوزباشي ياور الحرب، ومحمد سعيد أغا قول أغا العساكر الشاهانية في قاربين كبيرين وأربعة قوارب أورانسه، وإمرارهم إلى الأرصفة الواقعة أمام سلستره، وفي أثناء ذلك أطلق نحو ستة أو سبعة أنفار من السواري الأفلاقي من كل رصيف من الأرصفة النار من أسلحتهم فقوبلوا من هذا الجانب بالهجوم، فبادروا إلى الفرار في الحال بعد أن جرح منهم بضعة أنفار، وقد أطلق العساكر الشاهانية النار على جميع الأرصفة، وطافوا وتجولوا في الغابات من خمس إلى ست ساعات بالبسالة والشجاعة، ثم عادوا بدون أن يصاب أي واحد منهم بأقل ضرر؛ كما جاء ذلك في المحررات الواردة من كل من الفريق سليم فتحي باشا المصري، ومن سعادة الفريق خالد باشا قائد (روسجق)، ومن سعادة الفريق موسى باشا رئيس مجلس الطوبخانة العامرة الموجودة بسلستره، وأرسلت بكتاب خاص إلى دار السعادة. ا.ه.
وكان من نصيب قسمها الثاني الذي ذهب إلى (بابا داغ) أن قاتل جيش الروس في 23 مارس سنة 1854م أمام هذه المدينة، وقد روى مؤلف كتاب (تاريخ حرب روسيا وتركيا ص 179)
History of the War in Russia & Turkey P, 179 ، أن الجنود المصرية كان لها القدح المعلى بين صفوف الجيش التركي.
أما القسم الثالث من هذه النجدة الذي ذهب إلى (شملا) فقد أرسل منه 800 جندي من الطوبجية إلى (طرابزون) الواقعة على البحر الأسود لحماية هذه المدينة من اعتداء الروس عليها، وكان إرسال هؤلاء الجنود إلى المدينة المذكورة في 13 يناير سنة 1854م، وقد ذكرت جريدة (ذا اللستريد لندن نيوز) في عددها الصادر بتاريخ 5 مارس سنة 1854م نبأ إرسالهم إلى تلك الناحية، فقالت: وردت إخبارية من سينوب بأن 800 جندي من الطوبجية المصرية أرسلوا في 13 يناير من هذه السنة إلى طرابزون.
وفي شهر مارس من هذه السنة أيضا أرسل فريق من جنود هذا القسم إلى مدينة (راسجراد) لدرء تهديدات الروس، وقد رابطوا بهذه المدينة حتى زال الخطر عنها، وإليك ما ذكرته جريدة (ذا اللستريد لندن نيوز) بهذا الصدد في عددها الصادر بتاريخ 29 إبريل سنة 1854م، قالت:
نظرا لتهديد الروس لمدينة (راسجراد) قد أرسلت القوة التي في (شملا) إلى تلك المدينة، وبعد زوال الخطر عادت إلى (شملا)، وقد تقابل مكاتبنا في الطريق مع 8000 جندي مصري تحت قيادة سليمان باشا. ا.ه.
Bog aan la aqoon