كان عالما كاملا رئيسا ناهضا فارسا مقداما، جمع كثيرا من فنون العلم مع الرياسة الحسنة، [وله أيضا شرح على الكافية مع الرئاسة الحسنة والسياسة الصالحة] (1)، وله مصنفات نافعة في فنون مختلفة، توفي رحمه الله في أواخر شهر الحجة الحرام عام اثنين وستين وألف(2) في بندر المخا(3) المعروف، وكان إليه ولايته مع بلاد العدين(4)، ومخلاف جعفر(5)، وحمل إلى مدينة حيس(6) بوصية منه، وكانت ولايتها إليه أيضا ودفن هنالك، وعلى قبره مشهد مزور مشهور.
ومنهم السيد العلامة المجتهد الكامل الجامع للرئاستين صلاح الدين [40/أ] صلاح بن أحمد بن المهدي [......بياض.....] (7) المؤيدي اليحيوي(8).
كان عالما متبحرا عاملا، سمعت من بعض علماء آل المؤيد بلوغه درجة الإجتهاد حتى قال: إنه يلحق بجده الإمام الأعظم الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن، وكان سخيا متواضعا مجاهدا، له مصنفات عديدة مشهورة في جميع الفنون، توفي رحمه الله لعشر بقيت من شهر الحجة عام أربع وأربعين وألف(9).
ومنهم السيد العلامة الفاضل المجاهد أحمد بن محمد بن أحمد بن عز الدين المؤيدي(10)، كان تلو ابن عمه السيد صلاح المذكور في العلم والعمل والسخاء والفراسة، توفي يوم الإثنين عاشر جمادى الآخرة عام أربعين وألف(11).
Bogga 102