اركب يا هذا طريق الإستقامة ، وتجنب معاشرة أولى المقال والجدال إلا تكون العلماء الراسخون ، والعارفون العفسرون ، والبلغاء المستتبطون ومن لجتمع عليهم علم الشرائع وعلم الحقائق ، ولما التراب الحلال فهو السكر من الح (الضوف من الرب ، فعا كل من قال نال ، لكن المقلمات على قدر العنايات السابقات والسعادات الأوليات وافهع يا ولدى أن طول هذه الأوراق لا تغنى ، إنما البلاغة في ذلك والخوف من الله يورث الجنة ، فيا هذا إستعد ليوم العرض والوقوف بين بيدى الملك رؤوف ولا تتشاغل عما فرض عليك ؛ فلا نكن جاهدا فيما يصبح نافذا واسع في عمل ينفعك ، كما حكى عن بعض السلف : مررت بأربعين رجلا في مجلس ذكر فتذاكروا الله ، وتليت عليهع أيات الله ، وتفكروا في العوت والحساب ، وهول لعطاف الأكبر والعرض والماب ، فماتوا عن أضرهم فيا هذا يكفى من الموحظة صدق الإيمان والعمل بطاحة العلك العنان المنان رحيم الرحمن ، فإن من اقبل إليه اقبل الله بجميع الخيرات لديه وفتح له بفتو الإرشاد ، فإن كنت ولى حقا ومتبعى صدقا فلخلص لله رقا ورقا ؛ فإن هذه طريقى من احبنى سلك تحقيقى هذه موعظة لكل السامعين ولا ولأولادى اجمعين ، أما سمعتم قوله عز وجل : ( إن النه اشترى من المؤمنين أنفسهم ولموالهم بان لهم الجنة )) (1) فالفقير الصالق من يطعم ولا يطعم ومن يعطى ولا يعطى ولا يأخن 1) سبقت العوموة العخيفة .1 ومن لا يلمس الدنيا ولا عروضها ، فإن الرشى في الطريق حرام ، وشيخكم قد ليع الله تعالى أنه لا يأخذ لأحد فلسا ولا درهما ، إنما لمركم بأمر الله ، لا لغرض نيوى ولا لأتأئم ، وليس دعوى إنما المرجو سلامة النمة .
واعلموا يا ولادى ، ويا جميع الحاضرين لجمعين إن من استحسن في طريقى أخذ شي ومن لعب به هواه ، وسولت له نفسه هواه بزهوها ، فقد خرج من لريق شيخه ، يا جميع لولادى اعلموا أن لوساخ الدنيا نسود القلب ، وتوقف مطلوب ، ويكتب بها الذنوب ، ويمقت العبد بذلك علام الغيوب فإنى غير راض عمن أخذ في إجازة فسا اوحدا أو غيره إجازة ؛ فإن هؤلاء الطالبين الدنيا بالتبس خيره يععلون ويذهبون ، الدنيا خير لهم ، وإنما هى طريقي التحقيق والتصديق والتمزيق والتدقيق والترقيق في الطريق ، اللهح لن كانوا هؤلاء الأصحاب خلف فعلون ما لا أشتهيه ، ويأخذون وينلبسون ويستحسنون ذلك ، فلا تهلكنى بذنوبهم فإنى أبرأ من يدعى أو يأخذ أو يتلف طريقى أو يخالف أو يأكل الدنيا بالدين ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
ما لولادى السبب الحلال فإن كل درهح من الصدقة ولخذ ما فى يدى الناس مما يسود الصحيفة ، ويملأ الأرض قساوة والفقير ما له القيام صور من صدقة.
ان الله لا يحب من يبيع سره أو يلكل عليه شينا ، والفقراء الصادقون خرجو بالجملة عنها في باطن الأمر ، وان كانوا على ظهرها وكثير منهم أوصى أن ينفق من الغيب ، فما وصى ، وخرج عن ذلك فكيف بكم بيا أولادى ان كنتم أولادى وخالفتمونى ، فأنتع كذابون كما حكى عن " إبراهيم بن ادهم 3 رضى الله عنه : لله تصدق على طفلة صدقة ، فقالت : مه يا إبراهيم إنا لا ننفق شينا لع تلمسه السماء ولا الأرض ، فكيف ننفق شيئا دغل السوق ، وضربت بيدها في الهواء فأرمت بدنانير الموعرة العخيفة (وعن حلامه وضه الله عده وعدابه ?) لولد المحب يريد أن يكون في الخير مزيد متعسكا نمتسكا لا يجيد راغب امعا فتى جيدا سامعا تابعا صديداخضعا خاشعاشهيدا سكرا جورانارخريدا ثملانا شوانا بلا جربا ولا قنديد عالا حمالا لكل هول شديدا صواما قواما في الليل بين يدى الرب المجيد صوتا منكلما ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عنتيد يرشى بحنين ويشكو بأنين ، ويطرب في الوله ويريد يسلك الأدب ، ويعذر من العجب ويجعل سفح الدمع على خديه خديد ، فإن قال قائل ان الشيخ من مريده بعيد ، فالذى قال مو الممجوب المسدول البعيد أوصى أولادى أن كان اتخذ اخللص قلبه وهو مسلع سادق في حبه ، وقد انجلى بلطن سره ، وصفى لبه وتمهد سره بالعكاشفة تمهيد ، يعلع ان شيخه معه ، وأنه أمامه وأنه عنه لا يحيد فإن صدق الله ، وخاف الله ولخلص لله ، ولحب أهل الله ، وسلم ومحى الشرك من قلبه ؛ لأن مشاركة النفأق التمليق والمملكسة إنما هى تذهب بأنوار العطاء ، وتخنم على القلب طائعا ، وتطمس على الذهن ، وتمنع مطالعات الغيوب ، وتننر كواكب شهب الرجاء فإن ور العحبة ونور المعرفة ونور الإيعان ونور الإسلام ونور اليقين ونور الهدى وتور الصدق ونور الإخلص ونور المكاشفات ونور المباشرات ونور المشاهدات ونور المجاهدات ونور العنايات ونور قوارير الزجلجات ونبات الشجر اغرس شجرنك بتقوى من ربك يكون جميع ما نكرت نمر غرسك ، وأيقن ان شيخك أنسك ى سمعك وذهنك وطرفك في طرفك وحواسك في جوهرك ، فإن استعملت أنوية ما أقول لك ليكونن مقام المشاهدة للى .
كن يا ولدى والله ما أرضمى اللعب لأحد من المخلوقين ولا أرضاه لد ، فان أخذت وصيتى بقبول كما ذكرت لك ، وجهنت في سرك وعملت في سرك وعملت ى جهرك ، واتبعت طريق هداك ، وأخلصت لمولاك ، فلتسمعن كللم شيخك وان الموهرة العخيفة كنت بالمشرق ، ولنبصرن شيخ شخصه ، وان كنت بالمغرب ، فعهما ورد عليك تباين لك من مشكلات سرك أو منوعات وادد باطنك ، أو يساررك ، أو شى ستخير فيه الله أو لحد يقصدك ، أو رأى تحبه أصدا ان يسترشدك توجه وجهاد وأصف سرك واطبق عينك ، وافتح عين قلبك ، فتري شيخك فتستشير5 في جميع لمرك ، وتطلب حاجك فمهما قال لك فاقبله ، وامتثله وإن صقلت محل تدبيرك والذي عليه مدار دورك اجمع عليد فيه شمس أنوار وضياء ، فتجلى في الضحى فى سعاء سمو الأسماء الإغمام في صحوها ولا هوى في معينها بل روق ورونق وف حلت ردائها ، فأبصرت وتعالت ، فسطح النور في سماها وحماها وثزراها ودخل النور النجش المغلوقة فتروها والضياء البقع المعكوسة فعمرها ، وتعاظع معناها ، قال الله تعالى : ([ أغطش ليلها وأغرج ضعاها ) (1) ثم يطلع قمر الأقمار ، يعنى قمر الأسرار يعنى قمر المعرفة ، فيسطع نور الهدالية ، ويتجلى بين الكواكب الرنتبة ، وتبهج نجوم الزينة ، فإن طلب مستقر السمع يتشبث بنيول سماء ليسمع من سر المعنى فيرجم بالكولكب ، ويرمى بالشهاب الثاقب ، فأول سيطان اعرفك كيده ومكره الشيطان العريد الغوى هي النفس النى تحت الرفاهية الزينة السمعة والرنتبة والحلال والحلى كلما رقت ، وكشف لها ورأت ، كلما ادعت فعندها علوها مع دعواها فهبطت ووقعت وكلما رفعت وطلعت كلما انعكدت ما أظلم النفس ما اغواها قط ما تحب طاعة مولاها فإنها إذا كانت كذلك وجد بليس إليعا سبيلا ، وجر حولها نيولا وسوس يفل عزمها ويثلف شد حزمها .
ويقول : ما هذا التعب والنصب ، وماهذا الشقاء والكد ويقسعم لها قسما باطلا ، فإن حكمت النفس بهواها ، مالت القلب إليها ووسوست وسوس الشيطان لها ، وقالت (1) أية (29) سورة الذازعات البوصرة العخيفة لقلب دعنا تكن مستريحين ، ونرنع ونلعب ونلهوا ونطرب وإبليس يحوى ويغوى ويأمر بالكذب ، ويحسن لها اللهو واللعب والطرب ، حتى إذا انقادا له فأشدهما أشد نمكين ، وقاسعهما إنى لكما لمن الناصحين وحلف كما حلف لآدم زور ودلاهما بغرور ، فاهبطهما عن رتبة البهاء والعلا ، وخلع عليهما أبواب الشقاء ونزع عنهما لنواب السعادة والتقى ولدى ان كنت تصوم الدهر أو نقوم الليل وتعامل معاملة أو لك سريرة للاهرة أو لك معاملة خالصة أوجد في الطلب ، أو لك كد في النصب ، فلا تدع ولا نجول ولا نقول إلا انك علص ومفلس وتوبخ نفسك ، ولحذر غرورها وزورها لا تسمع منها ؛ فإن في الحقيفة والطريق لو صام أحدكم حتى يعود كالشن البالى ، و قام حتى يعود كالونر ما قام بضوء البصر وفي الجعلة إن صمت ، فهو الذو صومك ، وإن قعت فهو الذي أقامك ، ولن عملت فهو الذي استعملك ، وان التقيت فهو الذي وقاد ، وإن ارنقيت فهو رقى نولك وليس لك في الوسط شى إلا أن تعرف بأنك عاصى قط ما لك حسنة ، وهو صحيح ، من لين لك حسنة ، وهو الذي أحسن إليك ، وهو المولى وهو الحلكم إن شاء قبلك ، وإن شاء ردك أو شاء بطأ عنك عذبك ، فإن كثر العمل مع يقين ان العمل ينفعك ، أو تطلع فتقول عملد يجعيك أو نعجب يوم بنفسك فتسقط من عين ربك بوك آنع اعطى منزلة القرب والولاء ومحل الإصطفاء ومكانة الإجتباء علعه علم الأشياء ، وأطلعه على جعيع ما كان وما يكون في الأرض والسماء ، فعلى خطرة واحدة أو برة بعد أن قال في حقه : ( وعلم آدم الأسعماء كلها )(1) علمه أسماء ما في الأرض واسماء ما في السماء والأسماء العظمى ، وأسماء الأملك واسماء الأفلاك ، وعلمه القصعة والقصيعة الصبة والصبيبة ، فلما حصل (1) أية (31) سورة البقرة البومرة العخينة مخالفة واحدة بعد حلى وحلل وتيجان الكرم وذوائب اللؤلؤ والجوهر ، وحلل الإحسان ووشائح المن والإنعام ولبس ثوب المهابة وعليه اظهار الجلالة والوقار ريلوح بطلعة بعجته مخرق الأنوار بعد سجود الملانكة الكرام طانفة تحمله وطائفة سجد له وصورة بهية أوجده في الجمال ، قويمة في القوام ، عالية في الرتبة نصمرفة في الأحكام ، مطلعة عكى علوم جميع الأنام والغلق مستتيح لها الجنة جعيع لرزق ، ناظرة إلى عرش الرحمن الحق قريبة أعلى من جميع الخلق ، أمر الله صلحب هذه المكانة إن لكلت شجرة الغلد طار التاج من مكانه ، وتسقط ن منزلة الرفعة وتوبخ لك الملانكة بعد ان قال له : لا تجذع (1) فيها ولا تعرى ولا تظما فيها ولا تضحى وان لك الحلول ، ولك العز والنفوذ ، فما برح عدوك وعدو أبيك من قبلك لما ويوسوس ويعكس عليهما حتى اسقطهما من منزلتهما ورماهما بالمحنة وطفقا يخصفان عليهم من ورق الجنة فسقط التاج عن رأس وهوى ، وانزع لباسه عن جسده ونادى عليه منادى الاجماع : اسمعوا وابصرو يف بعد قربه وهي نسان الإطلاع والإطلاق والجمع ينادى عليه (وعصنى آد به نودي عليه كما نودي على إبليس بعد أن كان طاووس الملايكة وكان لعرش من الحفدة وما بقى شبر في السماء ولا شبر في الأرض حتى سجد علي بجدة ، وبعد ذلك ادعى في سجدة وأمره (2) أن يسجد لما خلق بيده فزعم أن لغير الله لا يمكن سجوده وكيف بمن هو أوحد الزيق أوحد الطريق أوحد النمزيق أرفع المكانة اقرب من جميع خلق الله أن يسجد لغير الله وأعلم أن أمر الله طاعة ، فإن لمره فلو امتت كن طانعا وذلك نفسه سولت له وقالت : أنت أوحد العبادة صفوه الخلافة طاووس أملاك السماء ، أوحد أهل العلا ، مخلوق من نار ، من نور من الحمأ المسنون ، ولك عبادة ولك منزلة ، ولك فنون ، وهذه طينة سوداء من (1) كذا بالمخطوط 95 تجزع 45 ، والذي في الآية الكريمة 55 تجوع (2) في المخطوط 55 امراة 45 ، والتصويب من المحقق البوهرة العخيفة 06 سلصال من فخار فتسجد الأنوار لطينة الفخار لقد يكون ذلك كسر لا انجبار وفضيحة وعار بين يدى الجار ، ومعيرة بين يد الأملك ، ورفعة لمن إستجد له وكيف ذلك يكون وأنا لكبر منه نكرا وأطول منه قدرا ، وأعظم منه أمرا وأوفر منه سرا وأكثر منته ذكرا وأطول منه عمرا وأنا وأنا وأنا ونعود فنعوذ بالله ن مدلخلة العناء ، أما أبونا أدم لما جرى ما جرى ، وامتحن بعا سمعة مى الكتب مسطرا ، فدعا الله أن يقبله من تعبه وذلك العناء فأجرى الله على قلبه وله ( ربتا ظلمنا أنفستا ]) (1) فتاب عليه ، وقبله وأخرجه من الجنة والنزله من العنزلة الى هذه الغبراء القفراء ، وما كان بها ورقة خضراء وأوصاه على عدو بين له مكانده وعرفه مصائده ، وذلك عبارة لمن يتفقه ، وصلى الله على سيدن محمد واله وصحبه أجمعين ومن ح لام ععبيدنا وضيغفا وقدوننا إله الله تعاله جبده ابواهيم الدمصويته وضي اللع عدد] لشالى : يا هذا انقش على صحفة صفيحة صفحة لوح خدك توراة درسك .
انجيل فهمك ، ومزامير ذكرك ، وزابور (2) صفويك ، وفرقان تفريقك ، ومجموع جمعك ، ومشهدك لذلك ، وصحف حبيبك وسريان سريرة سرك ، وفنان حورل وماقبة رقيبك ، واشتغالك بك عن القيل وقلة النفاتك إلى من يضيع دينك ، ورغبداك ى مشاهدنك لأعملك ، محاسبك لنفسك فيما عليك ولك ودع بطالة نسويفك ، وأعقل عقلك ، وزن عملك بميزان نظرك ، وارشد طريق سلوكك ، وان (1) أية (23) سورة الاعراف (2) في المخطوط 95 زبو 55 والمثبت هو الصواب البومرة العضينة صححت عزمات عزمك ، وتركت تخيلات وهمك واستقضاء قصتك ، وولجت حر الحقائق وسلمت الأمور لله تعالى ، ثع اقتديت واقنفيت أوامر شيخك ، وألقيت عصاك ، وتوكلت على من خلقك وسواك ، ولم نستخير من غيرك غير خبري ولم تفائل بعد ظهور النور لك ، ولم نكن كالمساكين الذين وقفوا مع التخيلات الظواهر وتركوى وفقا للشريعة المطهرة والحقيقة العنورة قوله تعالى : [وما أتلقم لرسنول فغذوه وما نهاكم عته فتتهوا ) (1) فإن الإسلام له قواعد واساس ولصل تحقيق تدقيق الإسللم ، وننبيت الإيمان شع يكون على الأوامر النبوية الآثار المرضية والأخبار وأن يعقل العقل بعقال العمل ، فإن من علم عمل قال بعضهع : من عقل علع ومن علع حكم وحلم ، ومن حلع ابصر بنور قلبه ومن ابصر غلبت حكمنه على جهله فيرقى إلى العالم العلوى وقرب إلى المنزل السنى قال بعضهم : تعود الأرواح روحانية لطيفة نورانية تحول جوالن لسر والقلب والمعنى ، هذا إن كان على نسق الإنباع الشرعى ، قال الله تعالى : [ يأيهالذين امتوااركعواو اسجدوا وابدوا ربكم وافعلو الخيتعلعم تفلعون 14 فلول طريق المبنتدى بعد تصحيح الإيمان ، وتحقيق الشهادنين ولتوبة الخالصة لمخلصة الحسنة الكاملة المكملة الطاهرة الصادقة ؛ فإن التوبة توبتان توبة العلمة ونوبة الخاصة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (( التائب من الذنب كمن ل ثنب له)) (3) وقال الله تعالى : ( إنه كان للأوابين غفورا 4 يا هذا إن كنت تحب تسلك طريق القوم السالكين ، كن توالبا لوابا ، فإن 1) سبقت هذه الآية الكريمة 2) أية 77) سورة الح 2) سبق تخريجه .
4) أية (25) سورة الإسر لعوصرة العضيفة - 308- الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((ليغان على قلبى فأتوب في النيوم والليلة لثنين وسبعين مرة)) فلحكم يا هذا أساسا ، ثم أت بالرياضة والحسنة وطهر أعضماء النتظيف كما تطهرها بالوضوء فطهارتها من أن تلمس أوتتظر أوتغتر اوتلهو4 11 وتعذر فإن الله تعالى يقول : ((من أتانى يمسى اتيته هرولة) (2) وقول صلى الله عليه وسلم : ((إن الله ليهرح بنوبة لحدكم كما يفرح لحدكم بضالته إذا رد ليه) (3) فاعمل وأحسن وظائف العبودية وأوف يوف اليك قال الله تعالى .
( وأوفوا بعهدى ) (4) وقال صلى الله عليه وسلم ((لكل غانرلواء في النار )) وقال الله تعالى : ( نت3 ونوا شهداء على الناس ويتون الرسول عليتم شهيدا )() فقم يا هذا قياما دانما وجاهد جهادا ملازما ولا تمل ولا نولى ولا تدع الإشتغال ؛ فلن البطالين اساميهم بطالين ليس كل من تزايا بزى قوم يقنع بزيه ، أو ورقته ، أو بلبسه ، أو بنعته ، إنما القوم جعلوا نعتهم ديانتهع وعزتهم ومعملتهع لاعتهم وغناهم قناعتهم وكنزهم نكرهم وبضاعتهم مجاهدتهج رمعاملتهم لربهم وربحهم بعلمهم وصالحهم فلاحهم ، وفكرهم شكرهم ، وليس هم قانعين إلا بالعمارة الجوانية عمل بالقلب والقالب والسر والمنى والأعضاء فالصبر معتمدهم والتوكل دأبهع والغوق سجنهم والرجاء أملهم والرضا طلبهع والإخلاص خلاصة خلاصتهع والصدق معتمدهم ، والسخاء دأبهم ، والعفاء مرادهم ، والتسكيم أدبهم ، والإقبال في (1) في المخطوط 55 تلهون 5 بإثبات النون ، والصواب حذفها ، وهذا واضح 2) سبق تخريجيه (3) ايح لحعد 316/2 و 3/ 213 4) أية [40) سورة البقرة (5) ممبق تخريجه (6) أية (143) سورة البقرة الهومة العضينة 209 - للاعة الله بضاعتهم ، والإشتغال بالعمل لليوم الآخر عمدتهم قوم سكروا بحب الل تعالي فتراهم دهشا سكاري باكين مولعين ذلكرين شاكرين متبلين لعبادة مولاهم قد علموا على الخلد يقول رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبى لعن شغله عيبه عن عيوب الناس) كن عاقلا ولحذر من السبع فإن اللسان اعظم من الأسد والكللم يرعى حسنات كما ترعى النار الحطب قال بعضهم : الغيبة تهدم بناء العمل ، وقأل بحضهع : لو كنت مغتابا لأغتبت والدى لأنهما أولى الناس بحسناتي ، وقيل : يوتى بأهل الغيبة ألسنتهم معقدة ، وقيل : مدليان على صدورهم ، وقيل : بل نكون أفواههم أنتن من الجيف ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( آخر هن دخل النار القتات)) ألا وهو النمام ولجعل مكان الكلام نكرا لله فإنه تعالى يقول : ولذلكرين الله قثيرا والذلكرات أعد الله نهم مغفرة ولجرا عتليما ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قال الله تعالى من نكرنى بالطاعة نكرت المغفرة والرحمة)) اعلم أن الذنوب لها لدوية كما للأبدان أدوية فعلاج كل ذلك على قدره تكون عمالا في الدوام فإن كثرة الكلام تميت القلب ونتبعد العبد عن الرب فان لكللم كله لاشي الا ان يكون الكلام في ذكر الله تعالى لو الذكر أو النسبيح المجادلة في القراءة بالإعلان والإجتهاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا وإن كلام العبد كله عليه لا له إلا أن يكون ذكر الله تعالى ، أو أمر بمعروف كمو نهى عن منكر ، أو إصلاح بين الناس» (3) فاحفظ مسالك القرأن من الحراء (1) في العخطوط 5 الحسناتي 5ة ، والمنبت هو الصواب .
2) [حمن] الترمذي في : الزهذ ، ب (62) ، حديث (2412) 2) سبق البومرة العضيفة المحضن فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول : ((طيبوا مسالك الذكر )) يعنى : ن الفاه واللسان والفم لا يكون فيذلك كله حرام ، ولا يدخل في فيه (1) حرام ، ولا شرب خعر حرام ، ولا كلام حرام في عرض مؤمن ولا مؤمنة ، فإن الله تعالى يقول : إن الذيين يرمون العحصتات الغافلات العؤمنات لعنوا فى الدتيا والأخرة ) (2) فصن (2) الأنن عن الإجتماع والإستمعاع وعن اللغو والغيبة والنميم والوقيعة إلا ان يكون ذكر الله وكتابه العزيز فإن كتاب الله هو الشفاء والعفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (من لايشفيه القران لاشفاه الله ، ومن كار قرأ القرأن وادعى الفقر لا اغناه الله) (4) فكن عاملا بالقران ، ملازما للعبادة الزيادة ، فإن الله تعالى يقول : ( كاتوا قليلا من النيل ما يهجعون وبالأسعار ه يسنففرون )(5) فكن يا هذا ساجدا رلكعا ؛ فإن الله تعالى يقول : ( تتجلفى ينوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوضا وطمعا ) (6) فاعمل عملا تجد قربة إلى ربك ؛ فإن الله تعالى يقول : (ستفرع لكم أنيها الثقلن 4(7 انظر يا هذا الأمر وهذا الوعيد واحنرس على السلامة ليوم القيامة ؛ فإن الموقف عظيع والخطب جسيم ، والفزع الأكبر فيه كل ذي لب يفزع ، يوم ترى الناس قد قاموا عشعنا غبرا كأنهم الجنبيذ حفاة عراة شاخصين الأبصار من هول الطلع ويوم الفزع ، فاجتهد في أعمايد ، وحسن حالك ، واعتد تيوم القدوم والعرض 1) في المخطوط 95 فاه 45 ، والعثبت هو الصواب .
Bog aan la aqoon