عطاء الله خير معنوع يعطى الله لعباده في ساعة ولحدة في ليلة وفى زمن وفي أمر ومن يعترض من سائر الععترضين النعا يعترض على الله تعالى في عله ، ونعوذ بالله تعالى من التعرض ، بل النا نحن نطرح معنا أنفسنا للفقراء كلهم نحذرمن يعابهم ، أو ينكر على أحد منهم حاله ، على أى حال كان ، وان يخدمو (6) في المخطوط 55 يتعرص ، المتعرضين ، يتعرض 45 ، والعنبت من المحقة الهوهرة العخيفة 2 يتحلوا فما أحسن كلهم ، النظر ترى عجبا محلقين روسهع ملبين متضرعين بالوله والفلة حفاة عراة ، لباسهم الشعر والوبر وغير ذلك من لصناف الألوان ولصفات ولهم طرائق قدا فعا لجهل من جعل قدرهم ، وما أعماه وما اسعد من لطف نعم وما اسناه إيش يقال في قوم كلهم طالبين الله أينكر عليهم ?! كلا والله قيل ، لاب عبلس " نرى قوما يحلسون بلا علم ، قل : العلم لجلسهم ، قيل : فهع يتواجدون ينعليلون ، قال : دعهم مع الله يفرحون ، ولا ينكر إلا على العصيان مثل الهوى وللزمور والقينات والمعازف وجميع اللهو من طرب إلى طرب إلى عود إلى جناك إلى مزمار إلى كل اللهو وجعيعه وأهله وأهل شرب المسكرات والعنكرلت والغمر المزاز ونبيذ التعر ونبيذ العسل ونبيذ للرملن ونبيذ الزبيب ، ((كل مسكر حرام ، وما أسكر كثيره فقليله حرام » (1) وقتل النفس وشهادة الزور وقول الزور ولكل معرال الناس ، هذا للذي يقع قبه الإنكار والقول ، وهذه العحرمات فهل أحد بندر على قوم قطعتهم الطريق ومزقهم النعب والنصب والتعويق والعرى والبرد والحر والكد والجهد والسفر والضجر بالإقلمة والوحدة والغلوة والانقطاع والعزلة والقلة ، قد الخذت منهم الطريق والتمزيق فضاقوا رزرعا فما يحسدون من لفص أنينهم ضوخسا (2) بهم ، وييرد غلبهم ويطفا حرارتهم ويقوي عزيعتهم كما ل : المؤمن لغو المؤمن ان لع نيصره لا يخذله ، ولن لع يجبره لا يكسره ، وان لع يستره لا يخجله ، وان لع ينفعه لا يضره وان لع ببصره فلا يعمه وهذا هو الأدب إن الكمل الأدب حسن الأنب كما قال بعضهم : قلة معرفة لخلق القوم من الحرمان ؛ إذ خرق سياج لدبهم يؤدى إلى العطب ، والبلب مفتو 1) مبق تخريجه .
2) كذا بالعخطوط 55 ضوخصأ» الموهرة العخيد ماغلق إلا أن القوم ولقفون ببلب الله تعالى والجولب منادملت فى الغيب الغيب ، وكهذا وقت يعرف ، فلن لكمل الحال الابصى الأشرف واستغراج أمور الله تعالى بالأنب الأشرف يحصل الممنوع ، منع عن سر تبيان الفحوى وخير السر النجوى ، وصحبيح أن الأمور من الله تعالى قد قدرت وحعلت على مقدورها ذلك من الشريعة المطهرة وليس إذاك مانعا يصيد مجتهدا ، بل الإجتهاد شرع مامور به ، وهو سبب قوله تعالى : [ وللذين جاهدوا فينا لنهديتهم سسبلنا 4 (3 ثبت الكسب في مكان ، والأحنبى قي مكان ، فلا يكاد يعجم على الندبير إلا على من لم يدرك علوم الجمع مفوض فيه العدبر يدبر الأمر كيف يشاء ، من استبصر يبصر عين العين للعين بعيان بعين عيان عينه عن العيان ، فكيف ينكر شينا من ذلك إذا لمعضاه مالكه ومتصرفه والعتصرف فيه ، فإذا كان اللطف هبة من اللطيف اللعطلوب ، فلا يغنلج ساكنا عنده يعزم الفصم أو اسم أو رسع أو جسم او شم أو ذوق او منع أو رق أو فهم أو علم أو كسب أو لمر اونهي لو دراك مطالعار غيوب أو نقولات أو بواعث ربانيلت واسترسالات رحمانيات او توارث بعا غذي قاطعات أو أحمال بحركات أو تحاركات أو مخكجات متنوعات أو قادحات أ جاريات أوباينات أو غاديات أو واقفلت أو موانع مانعات ، ولا شيعم مانع ولا قاطعر ولا خادم ولا خادع ولا قادح ولا قامع ولا ممانع ولامكاتب ولا مدارس ولامصالر لامولرد الآلاء قال جل من قائل : ( قى لو كن البعر مدادا لكنمات ربى لنف البحر قبل أن تفد كلمات ربى ولو جئنا بعثله مددا 4 (7) فكل المعبرين المبصرين والمولين والمتكلم في علع الكلم أو النفسير ما وصلوا إلى عشر عشار معرفة كنة ادراك معنى حرف واحد من حروف القرأن ، أو معرفة كلمة (1) آبة (69) سورة العنكيوت (2) آية (1٠9) سورة الكهف البومرة العخهفة 202 واحدة من كلام الله نعالى ، ولكن كلامهم يغير ويطير وبفسر ويسكر ، يكت ريعلى ، ويقرا ويظهر ويبدى ويعيد على قدر ما يفتح له عليه من مفاتيح فتوح الغيب ، فينكلع بذلك ، قد يكون في علع التفسير شي ينقل مرويا فهو اجعله واسلمه ما كتبنا ألا لما ورد محرك ، فاستقتحنا باب الكريع ففنح لنا بعا راينعوه ، وليس حد كلام ولا إفهام ولا علم ولا ععل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، فالكلى منه فضلا من دنه موهبة من رحعنه بمنه وكرمه نعمة من جملة ودود بنعمته أهدالنا فاهتدينا ، وبجوده أنعم علينا وبكرمه افاد قلوبنا ولا من أين لن إلا من واسع عزيز طوله وحوله ، فكل منه يفضله وبحمده وبنعمه وبنعمته وليس العوض منء في الدارين بشي إلا هو وليسن الغرض كراملت ولا منقبات ولا أيات ولا مقامات ولا نعات ولا حال ولا قال ولا بال ولا مناجات إلا صمت سمت وكلما دونه عرض ، وكما قال بعضهع : وكل شي دون الله باطل وقد ذكرنا معنى نلاد أن فيض الربوبية إذا فلض أغنى من الإجتهلد فصاح الجهد قاصر إذا لع يقرا من لوح المعانى سر عطاء القانر وإلا ما يوصله عمله و قصره وهنه ، وقد يعطى المولى من يكون قاصرا يعنى في العخابر والمحابر اقتحام المهالك والهواجر والعوم في البحر الزلخر واموج للزاجر ماكل صن رقى العلبر نابر ، أو برى وكتب بالعحابر ولكن من رقى منبره بإخللص السرائر ثمرة صدق إيمان الضملئر ، وخطب خطبة العحلضر بلسان الأدب المصانر وسلع للتدبير والعقانير ، ومقطوع عن حصول غرضه وعند وصوله لغرضه فاذا وقف ع مطلوبه انحجب بعرض عن محبوبه فليس المطلوب علما وعيا وغنى وخيرا وادراكا وليس إلا للنه قال تعالى : [ وتحن أقرب إليه من عبل الوريد ) !
1) أية (16) سورة ق المومرة العخينة 2٠3 [ وهو معكع أين ما منتم ) (1) فليس مطلوب من عرفهم مو لاهم حقيقة لمعرفة ب ليص مطلوبهع إلا هو والنظر الى وجهه الكريع يوم القيامة ومن كان خضعا لقدوس مشنغلا بالقدوس عن القدوس ، وبالحق عن الإنس وبالعنح من الله تعالى برها ثم الجمع ولسن الجمع ولسلن ما قل وكفى عع ان لول ما سلك لله أهل طريقه ومحبته واهل تعقيقه خروجهم عن كل شين إلا الله تعالى ؛ لانه غاية المنى والغلية القصوى ، وان الغاية القصوى طلبه ز لا لغيره ، ولا لشئ من الأشياء ؛ لأنه الغلية العظماء ، وليس غيره منفع ، ول بونه مطمع إلا ان المعاطف لا تكون إلا من العلطف ، ومن وقف دون العلطف حجب وان كان عرفا إلا لأن يكون عن المعروف لا مع العارف ، ومن خرق الحجلب كيف منع حجب نون ربه ، وكيف يجم مع قبره بعدا ، وأما الفتى فصت فى في الفناء ، بقى في البفاء فعلع للفناء بصحبة علم البقاء وعلع يصحبه على فناء الفناء من للحجب إلا أن يكون فناء البلطل ، كما قال بعضهع : لفنى موس عن موسى حتى عاد هو المكلم ، فلا نعوذ إلا بالعلك القدوس ؛ لأن هذه مقاما ناس مارقوا على مقام ولا خرجوا تعد عن المقامات ، وليس الكثزة في ذلا للقط بيقيده لا بالمقامات ولا بالأرواح والقلوب ولا بالنفس ، فمن قام بعلم للقياج طلفت عليه شموس المعلنى والععرفة فينور شعس العرفان وطوالع مطالع لموثر لإيمان ، يكون للعحقق في ظل لطائف نسمات جنات الأعباب قد شرحناه من لنتويح ما مده مقام التصريح والقوم نكرهم الله تعالى في كنلبه العزيزحيث قال ل رهل )(2) وقد قل صلى الله عليه وسلم : «« الأمثل فالأمث ) (3) إلى يوم لين وهم أهل ورلته ، والله نعالى يفيد كلهع معهم ببركلت مقصدهم ومقصودهم (1) أية (4] سورة الحديد 2) أية (23) سورة الأعزاب 3) اح الحلكم 2 / 43 العومرة العخيلة .
(وع ح«مه وضو الله ننعاله عده اة ثأل :لما ورد العطر الكريع والنشر (1) الزكى والذى هو كالنسيم وارق من عليل النسيم ، يسفر عن جوهر مضمين وعن در هنين ، يكلد سنا برقه يغطف بالأبصار وسنا طلعة بهجنته مشرقة الأنوار ، وشموس المعارف من فيه المعارف بدو ونتجلى وتظهر بكلام دقيق لحلى من المن والسلوى معطرة الأرجاء مكملة الأنواء نفنر في الجمال ، ونعشى وتخطر في الدلال غريبة الألفلظ ، عجعية ألحاظ نجلى معنوى ومعنى إلى مقلدة يقلايد قلدها الجليل ، ووشائح تخطر فيه وتميل ، منسوجة بالإيمان واليقين مطمخة بالصدق والتعكين ، الشعس وجنتها ، والقعر غرتها والكواكب شمسها والبرق لنمتها والشروق طلعتها ، ونهتز ونمشد وترتجز قد مر شذاها وند عطرها ، وفاح عبيرها ، ولاح على صفلئح وشائح الواح الأرواح النور المعنوى والسر الجليل العضين ، فبدرت بندر ونتشد فيشكر من يسمع أو ينظر أو يجد فيننئر من خبق الغبوق في الغروب والشروق ولوام طوالع جوامع مجامع جمت الجمع بلطائف وظانف عوارف معارف منابع مصانع مشارع مرابع مواشيح اورلد حقائق نقائق رقانق لوامق سوابق مغالق عوامع ملاق عوانق جداول حداول الحقايق فإن أول الحقيقة الشريعة ؛ لأن الشريعة مضمونة قال رسول الله صل لله عليه وسلع (اتينكم بشريعة حنفية بيضاء نقية)) (2) فإذا أمسك وتعسك بها أولو لألباب افالنهع الحقيقة ؛ لأن الشريعة هي الشجرة ولحقيقة هى النعرة وهى المعرفة ، فإذا تعسك العبتدىء حال بدايته بالشرائع في الأمر والنهى والزجر حر2) الفشر : الريح . ((المعجم )) ، ص (616) 2) سبق تخريجه اتممومرة العسين فابته الحقيقة عن اصل شابت وفرع نابت ؛ لأن الكتاب والسنة يفيد النه غاية الفائدة والشريعة شجرة عالية العلى عامرة الرجاء أصلها ثلبت وفرعها في السعاء فالعاء سكون بأصولها ، هم العلماء بلمر الله فهي شجرة مثمرة ، والعاء سكون باصوله فروعها هم العلماء بالله ، فهى شجرة منمرة بانعة طيبة أمنة زاهرة باهرة لخرة مفتخرة مغدقة محدقة باسقة نقية عطرة ، لها رائحة تجفى العسك من نداها والعنبر من شذاها والرياحين من ورقها ونسيع الوجود من نسماتها ، وزهر الأرض منن نشفلنها ، واعندال الكونين من نبانها والعلماء والفضلاء ولعكماء والعرفاء بع كون يوعون ويفسرون ويعبرون ويتاولون ويبحثون ويجادلون ويعتون (1) منها ويشربون منزلالها ، ويستقون من جداولها ، ويشتشقون من طيبها ، فمن النامر من تعسك يأصلها ، وماحسن يعير عن فرعها ، فعن زكم من نداها وماعطى ان ينظر إلى قعتها وفرعها ، فإذا ورد وارد معن قسك الأصل ثم ارتفى إلى الفرع وجنى ثمارها وشرها ، ورأى عجالئبها وغرائبها المعنوية المنوعة المجوهرة ؛ لأن فى علاها لوصاف تحير فيها أولو العقول العاقلة ، وتدهش عند رؤيتها أولو الفط وترتعش عند فلقتها وبهجتها أولو الهمة ، ونذهل عند وؤبتها وتغيب لولو الإدرالك عند معناها ، ويسكر من حضر من شرابها ، ويعيش بقية ععره بغداء من خذانها ، فأول قواعدها قواعدها وسواعها ومسالكها وموافقها أصلها الشابت ، وقواعدها شهلدة أن لا إله إلا الله ، ش قواعها العناية السابقة ، فإذا كان للعبد سابق عنلية سادقة كما قل رسول الله صلى الله عليه وسلع ((شهلدة لن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله إقرار باللسان وطملنينة بالاركان ) شم معرفة العلل والحر والامر والنهى والزجر والحج والعمرة والصملاة والصيام واجتاب المحرملت في القول والفعل ، فإذا كان مخلصا في شهاته ، يجب عليه معرفة وضوءه وجلست (1) كذا بالمغطوط 55ويعتون لعورة العشين وصدق نيته ولخلاص ضميره ، ثم معرفة منته من فرضه ونفله من واجبه وندبه وقرعه وأصله م يعرف لمن يجلس ينوضا بهيبة ووقار ورفق ؛ فن بعضهع كان إذا جلس توضا يأخذه اصفرار ، شعم يخنار مكانا طاهرا أو بقعة طاهرة ، ويصبغ اصباغ سنا ؛ فإن الذنب يخرج من خياشيمه إلى لطرلف بنانه إلى اطرلف قدميه إذا كان على الصدق والولاء خرجت خطاياه بإسباغ والوضوء ، ويختم وضوءه بالتكبير التهليل والتعظيم وللنبجيل التسبيح والنقديس ، ثم يأنى إلى محرابه عارفا بعا يجب عليه ، وبكم يدخل الصلاة ، بكم فرض ، وبكم سنة ، فإذا تقدم يعرف لمن يتقدم ريحضر نيته وصدقه واخلاصه ويخاف ربه ؛ ليكون كما قال رسول الله صلى اله عليه وسلع ((إذا قام لحدكم في الصلاة فليكن كأنه يرى الله فإن لع يرى الله فن الل يراه» (1) وكان إيراهيم الخليل عليه السلام يسمع لقلبه في الصلاة وحبة عظيعة ، إذا نقدم أحدكم للصلاة فليكن بالنية ، والنية والخوف والهيبة والإيعان وصدق في لإسلام والصفاء والصفاء وحسن الإصباغ ومعرفة صلاته ، والمعرفة بعأذا قاء بعاذا يصلى ، ويحضر قلبه بين يدى ربه لعله يكون من المقبولين ؛ لأن رسول له صلى الله عليه وسلع يقول ((إن أحدكم ليحلى الصلاة وليس له منها إلام مقل حشى ذكر خعسها أو ربعها أوسدسها أو عشرها) فعن كان على طريق لشريعة يغترف من بحر الحقيقة والهداية وعضته العناية أفادته الربوبية سلوك الشريعة بلمرها ونهيها وزجرها ، شم معرفة العناية بالله نعالى قال الله تعالى ك إن الله يعب التولبين ويحب العتطهرين 4 (2) من سابق عايته بعبده شم قا صلى الله عليه وسلم ((التائب من الذنب كمن لا ثنب له )) (1) احسن] احمد 2 / 132 - وعلية الأولياء 6 /15 6 صبقت 2) سبق تخريجه المورة العخيفة .7 ل الله تعالى : [ إن الحستات يذهين السييئات ذلك نعرى للذاكري 11 قال تعالى : ( وما خلقت الجن والنس إلا ليعبدون )) (2) فمن عرفنى عبدني جننى ومن وجدنى عرفنى ، وقل الله تعلى : ( يعبهم ويعبونه )(2) من أحبه عرفه ، فإذا سلك السلك في العلم طريق الشريعة والعحبة الععرفة وللتوبة الحسنة افاده الإخلاص والصدق والعلم والعقل والعلم والأب والصفاء والعفاء واليقين والوفاء والنقوى والحقائق والدقانق والطرائق أفاد ذلك علع يقين ، فإذا كان اصول هذه لشجرة شابت في الشرع طالعة فى العلم اخذت على لطريق ، فإذا سلك العلم الشريف والشريعة المطهرة افادته العحقائق المعارف ، يرنقى من لصل الشريعة إلى فرعها فلما ععلوا بما فتح عليهم وعنهم أقفال لحجاب النفسانية والحظوظ الدنيوية (4) ، وكشف عن ابصار هم وعن سراز بصائر ضمائرهم ، وجلى عنهم الظلمة فنظروا عاسة الشجزة وهى الشريعة الحقيقة متصلة بالشريعة إذا كان العلم أولها والحقيقة أخرها ، فلما مسك من نعسك بها ، فقوم رزقهع الله العلم بعملها فارنقوا إلى أغصانها ، فلما رأوا في سنائها ما لع يروه في أصلها ، فذهلوا ودهشوا ، فبقى أكثر ثعرها ما عرفوه ، فسطع لهم نور منها فظهر لهع أسرارا ، ورأوا بها لنوارا وأزهارا وأثمارا ودررا وجواهر وياقوت غرائب وعجانب ، فمنهع من عقل فتكلم عن بعضها ومنهم من سكر ، ثع لفاق فما عى ولا لفاق ولا عبر عنها ، ومنهم من سكر ثعم افاق فوعى فعبر فما ظهر منهع نتائج الشريعة المحمدية الذي هم تمسكوا بفرضها ونفلها وستنها ، فانتبعوا لمرها حتى فتح لهم من العمل بعلمها ، والإتباع لأمرها نتائج رقت بهم «يمشون في العلم (1) آيه (114) مورة هود .
(2) أية (56) سورة الذاريات 3) آية (54) سورة العائدة .
4) في العخطوط 55 الذنوانية ، العومرة العخينة 2 لى حيث يشاؤن من الشجرة وعلوها وما فيها ، فبقى خلق كثير يقولون : إن هولاه خارجون معاذ الله بل يشك الذي ما رأى نورها ولا لرتقى المرنقى الأعلى ، فعنهع ن رزقه الله الشح والذوق النظر إلى الشجرة العجوهرة ؛ لأن في علاها أوصاف تحير فيها أولو العقول العلقلة وتدهش عند رؤيتها ، والعشاهدة إلى علوها وعلومها النظر إلى رقومها والمعرفة بها والإدراك لكل معانيها ما هو مثل من تعسا اصلها وما ارتقى إلى فرعها قال الله تعل : إن لذين قلوا ربنا الله ثم ستقاموا تتنزل عليهم العلتقة ) (1) وقال صلى الله عليه وسلم حكلية عن رب لا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى احبه ، فإذا احببنه كنت سمعه الذى سمع به ، وبصره الذي يبصر به ، فبى يسمع وبى يبصر » (2) والله تعالى وفق لولادى راما قول من قال فوعزة الله إنى طيب ، وهذه معرفة من عرف فلو حصمل لهم اطلاع لما وقعوا ولا يكون الفقير فقيرا حتى يكون حمالا يحمل ويحتمل ، ولا يؤذى من يؤذيه ، ولا ينحدث في ما لا يعنيه ، ولا يشمت بمصيبته ولا يذكر أحدا بغيبة ، ويتجنب المحرملت موقوفا من الشبهات إذا بلى صبر ، وإذا فدر غى ، فهو كالسلطان مهابة أو كالعبد الذليل مهانة طريقه اليذل والإيثالر والصفو لإحتمال ، خضيض طرفه ، يعمر الأرض بجسده ، ويسكن العلا بقلبه ، فكل من تحدث في ما لا يعنيه ، وقع فيما لا يرضيه ومن نطق بالحق في الطريق وكان محاميا عن خرقته نال العلا والمعالى ولحبه المولى المنعالى فجزى الله من حصى ن خرقته خيرا ، فإن ذلك كله عضوا ولحد (1) آية (3٠) سورة فصلت (2) سبق تخريجه المومرة المخيفة [و حاعه وضه الله ننمائه عده ا] لثالى : الحديث يدل على لن من خلق من الصفاء صلح للمصافاة ، ومن خلق من الكدر لا يصلح للقرب ولا للمناجاة ، خلق ابليس من لصل غير طاهر فكانت لعة العبادة عليه علرية ، فشجرة معاملة بإيقاده الخوف تحته ، فلما أعرض عنه ماد إلى بروده وطبعه .
خلق ععر بن لخطاب رضى الله عنه من أصل نقى فكانت أعمال الشرك عليه عارية كلما عجبت نيران حمية الجاهلية أنرت في طبعه إلى ان فنى دد حطبها بمده أعراضه فعاد أى العرفان فقتل لباه رضبة في الإسلام ، وله في معنى ذلك ، وكل إلى لصله عائد ، وإن صده الصد عن قصده كما الماء من بعد سغانه يعود سريعا إلى برده ، من جرد عزمه من الإلتفائات الباطنة وقوي عقيدته فصح ومسك وتعسك وجرد صمع اليقين على جيش النفس ولشيطان ، فانهزم الشيطان مقهورا ، وهواء النفس ذليلا مكسورا وتملك الصدق والإخللص ركن القلب ، وليس التوحيد بقليا التيه والعجب وجاءه مياه القرب فاسقت ارض لقلب وترشفت ععيون التوحيد كعال النفريد ، فتدلفق البحر الأعظم وانصب جلاء نور الشغاف وسرى يجرى فيه السر وجرى ، فلما لمتلا بلطنه نورا فاض يض فياض الفياض الفياض من لدن فيضا فأملته الأنوار جلالا وجمالا لدفعت الأقمار بأمور وليس لها مثال ، واخرجت لولوا سلكا سلكا وجواهر عقة عقدا مصضيئا محتبكا ، وعلقت در إخلاصه ، وعملت سلكا فلم اي لمياه العياة تسقى في صفائعه وتربي منلنعه فلبرق من لمعان برق لمعاني بظواهر الأوانى أن هذا شراب من شربه تعايل ، ومن مزجه تطاول بالجمائل ، فلسات ناطقة ناطقة وولثقة ، فقل : كم من فوال ملذاق طعم قرب لا شرب شرلب الخمر الحلل لا خمرا حرمه القرأن قد لعن شارب العوهرة العخينة وعاصره وحامله وحاضره والعحمول له (1) ، لاشربة اللبن والغمر ، فاللبن قعرها ، والخعر شعسها ، فلبان البون ينفع من البون ، فكل من لم يشرب شعم الصهباء الربلنية الحتكريسيه ، ويشرب لبن يدى الوصل فعن لين يحصل له القطع والوصل والإدر لك فأقتنى خمار العيش بفضله ، واجنبى شارا ينهنأ بتحصيل محصوله فإذا كان ذا اشنغال على وبلطن مغنى خفى ، تراه يقرأ معانى الرموز ويتفرج في مفاتيح الغموز ، ويفتح اقفال الكنوز من العلم المخزون والعلم الموزون ، فيجد رموزا كلها صحفا ، وصحفا كلها عن معنى دق وخفى وفهم بسر الله معنى مشكلات ، ويعرف بعلع الله وبأمر لله المغيبات ، فيندرق بالمونقات ، وبيخرج عن العنثفات ، ونعمل به العنايات ، ونحمله سفن النجاة وتطوى في طى طي مقامات والطبقات ، فلا عجب من الأملاك حين يهيطون من السماوات فى طرفة عين ، ثم يرجعون في طرفة عين هذا كلن دأبهم في زمن الأنبياء صلوات الله عطى نبينا وعليهم أجمعين ، وقد وردت الأيات ، وثرادفت الاخيار عن المغنار والأبرار أن قلب المؤمن وروح تمزق فتحرق الحجب ثم ترجع فتتحجب وقيل فيها : من لا يحتجب باطنه عن الله طرفة عين فيا ولدى عش عيش الأبرار ومعايش الأغيار ، واحفظ مواضع الأسرار وكن داخلا في العلجلة والإضمار خلرجا عنها بضصائر الأضمار ، وحصمل ما حصل منها زولدة دار القرار ومتحصل منها من دقق الأسرار ، واعمر مرآة قلهاى يالخوف والمهابة من الجبار ، وسكنه الرسوخ والاسنتزال ونكعيل نق عين بصيرة بعلوم ترجى النوال ، ونشرع الكمل ونور الجلال وطلب العلوم الشرعية لولا لمن طلبها والنسبها فرضها وسننها وواجباتها ورغائبها فإن حصل له من ذلاد (1) سبق تخريجه المومرة العسينة ماصل يحفظ عليه لساس النقوى ، وينفع عنه الفنتة والردى ويقلل في عينه حب دنيا ، فإن كان فقيرا أعجميا لا يدرى من العربية لفظا ، ولا يعسن لن بفص لحظا ، وهو من المعبين للجمال والمستعرفين في تجلى الجلل ، فهنينا له فيداوم لى ثلك ، ولا لأحد حليه سبيل ولا طريق على تسليط في العالم ؛ لأن فص الدرلسع والمولسع والعناسع اعظع من المولسع والعراسع والمنلسع والعباهع من ننبيان بيان الكلام باللفظ والعللصم ؛ لأن هذا الأعجمى يعنى ما كان تكيا أو إصجمى أو من جميع الألسن غير العربية وجميع الأجناس هذا الأعجمى صدق لله في حب الله بالتكويين في مجارى النتييين ولا خلض بحر الطلسعم ولا للطصس ، ولا عرف الخعس بل وحد الله بالشهاننيين ، وحقق طلبه ، ولع يتعلق بشي من الدلرين غر محبوبة ومطلوبة ومرغوبة ، فكم عالم لا يعمل بعلمه ، وكم دين يحكم الحكع وهو بديد في غضبه ، فإن علم وعمل فاز وحلز وكان أوحد في العالم قال سيد ولد آم محمد صلى الله عليه وسلم (من الزدلد عما ولع يزدد هدى لع يزدد من الله إلا بعدا )).
فيا من وقف على كتابى هذا إن كنتعم شبابا يافعا فبالله عليكم يا شباب اقبلو صح من نصح لكم حنه على نصحكم الإيمان وشفقة الإسلم ومحبة النبى صلى له عليه وسلم فارحموا شبابا خضرا رويا يترونق ويزهر عليه بهجة حسن رونق ويعيس كالبان ميلا وكلامك طريا وينشد بلسان الشبوبية الحانا وينشح ويتبهرج جهلا وعمى .
انقوا الله واخشوه من سوء العنقلب فما أعسنكع با شباب القوى ، فيا من ه بى لصمحة والعافية سالما من البلاء والجوى ما لجملكم إذا فرشتع وجوه الحسن ربكم ، وسجدتم لغالقكم وبارنكم ، وذبحتع النفسكم ، كما نكر عمن تقدم لنبح اولاد (1) [ضعيف جدا] الفوائد المجموعة ص (288) ، واتحلف السادة المنقين 1 /351 و 47/8 الهوعرة المنهنة من الأنبياء ما لحسن وجوهكم اذا أبهاها إذا هى خدمت ، ما لقرب التحف العواهب للشياب التانب ، كم من شباب اصلح طربقه ومهد نحفيقه ، فبرز قامات النمكين له ، فقطع شيوخا وكهولا ، ونقلد بالنقول والمعقول ، فأفادن معرفته علم العنزول ، ونفجرت عليه بركات الله وبركات الرسول ، فورد عليه وارد يسلكه اقتفاء أثار رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم سلقت الحسايات عن الصالحين والأخيار وعن المباركين : ان الشباب لهع نعكين ما منهع من اللسلف برجل من الكبار إلى ولجنعع بشاب صاحب عطاء واشتغال ، ولظهر لهع من النال بلسان الحال لا بلسان مقال وردهع إلى الأعمال وعجزهم في ادراك ظواهر بواطن الوجدان بنصمديق فعل لا بفول لسمان فلولخذت اذكرلكم خبر الشباب الطائعين العحبين الواصلين لضباق الوقت وفرغ الزمان جعل بدك يا شلب وافتحها حد بديه من قبل لن تقدم عليه ، ومرغ خدك على بيع الأرض قبل لن يسود وجهك يوم العرض ، فالوقت أن والساعة قد جاع يشروطها ، وغرجت بعجائبها .
يأ شباب اختتموا صمعة الأبدان والعلفية ولغدموا الرحمن قبل ان نتقلص الشفتان ، قبل ان يخرس اللسان ، قبل يعلق العيزان ، قبل بغرج الديوان ، قبل ترجف النقلان ، قبل يحضر الإنم والجلن ، قيل نبين فضلئح الإنسان ، فعا الستك فيه إلا مكشوف ، وما العسكين العاصى فيه إلا مرجوف .
Bog aan la aqoon