قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حسين مني وأنا من حسين. أحب الله من أحب حسينا. حسين سبط (1) من الأسباط ". وقال أبو هريرة: أبصرت عيناي هاتان، وسمعت أذناي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بكفي حسين، وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
" ترع عين بقة " (2). قال: فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " افتح فاك ". ثم قبله، ثم قال:
" اللهم أحبه، فإني أحبه ".
الترمذي: حدثنا عقبة بن مكرم العمي: نا وهب بن جرير ابن حازم: نا أبي عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الرحمن ابن أبي نعم أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن ذم البعوض يصيب الثوب. فقال ابن عمر: انظروا إلى هذا، يسأل عن ذم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم!
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا ".
ولما مات معاوية، وبويع يزيد ابنه وصل البريد ببيعة يزيد *. (هامش) * (1) السبط: ولد الولد. ويغلب على ولد البنت، مقابل الحفيد الذي هو ولد الا (2) ترقص الأمهات العربيات أولادهم وهن يغنين بهذه الجملة. وأصل الجملة " حزقة حزقة، ترق عين بقة ". قيل: بقة اسم حصن، ولعله الذي كان به جذيمة الأبرش على شاطئ الفرات. والمراد بهذه الجملة: اعل عين بقة. وقيل: إنها تشبه طفلها بالبقية لصغر جثته. وقد استخدم رسول الله هذا القول مداعبا حفيده.
لسان العرب " بقق " (*)
Bogga 40