Jawhar Nafis
الجوهر النفيس في سياسة الرئيس
Daabacaha
مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة / الرياض
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1996م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Jawhar Nafis
Ibn Mansur Ibn Haddad d. 673 AHالجوهر النفيس في سياسة الرئيس
Daabacaha
مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة / الرياض
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1996م
عفا الله عنك، قالت: {والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134] ، قال: فاذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى.
قال بعض الشعراء في هذا المعنى: // (البسيط) //
(تموت أضغانه أيام قدرته ... ومكنة الحر تنسي فاحش الخطل)
(إذا الجرائم هاجته تغمدها ... بالصفح منه حليما غير ذي فشل)
جنى عبد أسود على عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - في عنفوان حداثته جناية، فشده ليضربه، فقال له: يا مولاي لم تضربني؟ قال: لأنك جنيت كذا، وكذا، فقال العبد: هل جنيت أنت جناية قط، فغضب عليك مولاك؟ قال: نعم، قال: فهل عجل عليك؟ فقال له: قم فأنت حر لوجه الله تعالى، فكان ذلك سبب توبته لأبي محمد القاسم الحريري يقول: // (البسيط) //
(أحمد بحلمك ما أذكاه ذو سفه ... من غيظك، واصفح إن جنى جاني)
(فالحلم أفضل ما ازدان اللبيب به ... والأخذ بالعفو أحلى ما جنى جاني)
Bogga 144