حمدت عاقبة إقدام قط ؟ قال: ما حلمت عن لئيم، وإن كان وليا إلا أعقبني ندما ولا أقدمت على كريم وإن كان عدوا إلا أعقبني أسفا ".
قال أبو بكر بن عياش: " اجتمع أربعة ملوك: ملك " الهند "، وملك " الصين "، و " كسرى "، و " قيصر "، فقال أحدهم: أنا أندم على ما قلت، ولا أندم على ما لم أقل، وقال الآخر: إذا تكلمت بالكلمة ملكتني ولم أملكها، وإذا لم أتكلم بها ملكتها ولم تملكني، وقال الثالث: عجبت للمتكلم إن رجعت الكلمة عليه ضرته، وإن لم ترجع ضرته، وقال الرابع: أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت ".
سأل علي _ عليه السلام _ كبيرا من كبراء " فارس ": " أي ملوككم كان أحمد سيرة؟ قال: أنو شروان قال: فأي أخلاقه كان أغلب عليه؟ قال: الحلم والأناة، فقال علي عليه السلام: هما توءمان ينتجهما علو الهمة ".
أتي الحجاج برجل من الخوارج فأمر بضرب عنقه، فاستنظره يوما قال: وما تريد بذلك؟ قال: أؤصل عفو الأمير مع ما تجري به المقادير، فاستحسن قوله وخلاه.
Bogga 135