لولا أن الضرورات الاقتصادية تصد من شهوات حكومة الأمة، لكانت يدها معول خرابها.
تبدأ الديمقراطية إذا انتصرت بهدم الطبقات الممتازة قديما ثم توجد طبقات ممتازة مرة أخرى.
جرائم الملوك لا تعد بجانب آثام الأمم.
ورثت حكومة هذا العصر في نظر الجموع سلطان الملوك أيام كانوا ظل الله في الأرض.
لطيف الخوف شأن كبير في حكومة الأمة، فالخوف من الجيش ومن الكنيسة ومن العمال ومن الموظفين، هو الذي يملي أكثر قوانيننا منذ عشرين عاما.
سلطة الحكومة الديمقراطية التي تنتقل وزاراتها مسرعة من وزير إلى وزير، بيد المصالح التابعة إليهم. فالوزراء يحسبون أنهم يحكمونها، وهم بها محكومون.
كلما ضعفت الحكومة عظم سلطان فريق الموظفين.
ما أسرع الفوضى إلى أمة، إذا حلت فيها كلمة الجماعة محل كلمة القانون.
يخف عسف حكومة الأمة بقلة ثباتها؛ لأن سرعة تعاقب الأحزاب في دست الحكم، يجعل ظل كل منها سريع الزوال.
إما تصير الحكومة الديمقراطية هيمنة عسكرية، وإما تؤول إلى حكومة ذوي الأموال، وتلك صورة من أشد صور الاستبداد ظلما.
Bog aan la aqoon