ينتشر العلم بالكتب، والدين بالرسل.
العلم أكبر العوامل في تقدم الحضارة المادي، والمعتقدات تقود الأفكار والمشاعر، فهي هادية المرء في حركته.
العلم يقرر الحقائق، والمعتقدات تمثل الرغبات، لهذا فضل الناس المعتقد على العلم.
الدين يكسو الخيال المتولد عن الرغبة صورة الشيء الواقع، وإنما العلم هو الذي يوجد الحقائق مجردة عن الرغبات.
المعتقد السياسي أو الديني أو الاجتماعي أمر وجداني لاتنبهي ولا يدركه النظر إلا وقد رسخ في النفوس.
قوة المعتقد راجعة إلى ما يولده في النفوس من الآمال، وما يحدثه من الصور الذهنية التي تقتضي السعادة.
لن تجد في التاريخ معتقدا سياسيا أو دينيا رده النظر والاستدلال، فالعقل يتحطم دائما على أسوار الدين.
الدين التزام لا استدلال: فإذا ما بحث الناس فيه فذلك لكونه ضعف ومال إلى الزوال.
قلما تجد من يخاطر بحياته في نصرة حقيقة عقلية، ولكنك تجد عشرات المئات يضحون حياتهم لما يعتقدون.
يعيش أهل كل زمان بقليل من المعتقدات السياسية والدينية والاجتماعية ولا يتحولون عنها إلا بكر الدهور أو بحلول معتقد جديد.
Bog aan la aqoon