كثيرا ما يقود الروح الكلي الجمعية إلى الإقرار على أمر لا يريده كل فرد من أفرادها بذاته. ولا يفهم تاريخ الثورة، إلا من تمكنت من نفسه هذه القاعدة.
لا يمكن التأثير في قوم، إلا إذا بدئ بالتأثير في دعاتهم.
الأقلية العنيفة الجريئة، تقود على الدوام الأغلبية الخائفة المترددة.
الخوف من أكبر بواعث العمل في الجمعيات السياسية وشدة الخوف هي التي تحملها أحيانا على كل شيء من الإقدام. (4) حياة الأمم
ليست الكثرة شرطا في صلاح المبادئ الكلية لسير الأمة. وإنما اللازم هو استقرارها في الأذهان واحترامها من الكافة.
يتوقف مصير الأمة على خلقها، أكثر مما يتوقف على ذكائها.
تطور الأمة محكوم بروح آبائها الأولين، ولا تؤثر الانقلابات السياسية إلا في مظاهر ذلك الروح.
من عوامل القوة في الأمة: الاحتفاظ بنظاماتها الأصلية، وتقاليدها الأولية، والتأني في تعديلها شيئا فشيئا. وقلما وجد بين الأمم من حقق هذا المقصد إلا الرومان قديما، والإنكليز في هذا الزمان.
ما حاولت أمة أن تنخلع عن ماضيها، إلا قلبت حالها رأسا على عقب.
نير العادة يبهظ الفرد ويعطل حركته، ولكنه يقوي الأمة ويزيد في مكنتها.
Bog aan la aqoon