٢ - ومنها أنْ يكونَ المَطْعَمُ والمَشْرَبُ والمَلْبَسُ حلالًا:
«ذَكَرَ النَّبيُّ ﷺ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!». (١٣)
ومِنْ آدابِ الدُّعاءِ:
١ - أَنْ يُفتَتَحَ الدُّعاءُ بحمدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ، والصَّلاةِ والسَّلامِ على النَّبيِّ ﷺ، ويُخْتَتَمَ بذلك:
سمع النبيُّ ﷺ رجلًا يدعو في صلاته فلم يصلِّ على النبيِّ ﷺ، فقال النبيُّ ﷺ: «عَجِلَ هَذَا»، ثم دعاه فقال له،
(١٣) أخرجه مسلم؛ كتاب الزكاة، باب: قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، برقم (١٠١٥)، عن أبي هريرة ﵁.
1 / 26