وقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. [الأحزَاب: ٥٦]
وقال سبحانه ﴿وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ﴾ [التّوبَة: ٩٩].
وقال تعالى: ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾. [التّوبَة: ١٠٣]
وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ دَعَا لَهُمْ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ» (٤). ومعنى الصَّلاةِ - فيما ذُكِرَ آنفًا - الدُّعاءُ بالرَّحمةِ (٥).
(٤) أخرجه البخاريّ، كتاب الزكاة، باب: صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة، برقم (١٤٩٧)، عن عبد الله ابن أبي أوفى ﵄. ومسلم؛ كتاب الزكاة، باب: الدُّعاء لمن أتى بصدقة، برقم (١٠٧٨) عنه أيضًا. واللفظ لمسلم. (٥) أفاده النووي في الأذكار، باب الأذكار المتعلقة بالزكاة.
1 / 19