Jawahir al-Hassan fi Tafsir al-Qur'an
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
قال ع وعلى تأويل قتادة فالإشارة بكلمة الكفر إلى تمثيل ابن ابي سمن كلبك ياكلك قال قتادة والإشارة بهموا إلى قوله لئن رجعنا إلى المدينة وقال الحسن هم المنافقون من إظهار الشرك ومكابرة النبي صلى الله عليه وسلم بما لم ينالوا وقال تعالى بعد إسلامهم ولم يقل بعد إيمانهم لأن ذلك لم يتجاوز ألسنتهم وقوله سبحانه وما نقموا إلا أن أغناهم الله الآية كان الكلام وما نقموا إلا ما حقه أن يشكر وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب في ذلك وعلى هذا الحد قال عليه السلام للأنصار في غزوة حنين كنتم عالة فأغناكم الله قال العراقي نقموا أي أنكروا وقال ص إلا أن أغناهم الله أن وصلتها مفعول نقموا أي ما كرهوا إلا إغناء الله إياهم وقيل هو مفعول من أجله والمفعول به محذوف أي ما كرهوا الإيمان إلا للإغناء انتهى ثم فتح لهم سبحانه باب التوبة رفقا بهم ولطفا فروي أن الجلاس تاب من النفاق وقال إن الله قد ترك لي باب التوبة فأعترف وأخلص وحسنت توبته
Bogga 143