Jawahir al-Hassan fi Tafsir al-Qur'an
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Jawahir al-Hassan fi Tafsir al-Qur'an
Abū Manṣūr ʿAbd al-Malik b. Muḥammad b. Ismāʿīl al-Ṯaʿālibī d. 429 AHالجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
بعبادته وهي من الوقاية وأما لعل هنا فهي بمعنى كي أو لام كي أي لتتقوا أو تتقوا وليست هنا من الله تعالى بمعنى الترجي وإنما هي بمعنى كي وقد تجيء بمعنى كي في اللغة قال الشاعر ... وقلتم لنا كفوا الحروب لعلنا ... نكف ووثقتم لنا كل موثق ...
انتهى قال ع وقال سيبويه ورؤساء اللسان هي على بابها والترجي والتوقع إنما هو في حيز البشر أي إذا تأملتم حالكم مع عبادة ربكم رجوتم لأنفسكم التقوى ولعل متعلقة بقوله اعبدوا وينجه تعلقها بخلقكم أي لما ولد كل مولد على الفطرة فهو أن تأمله متأمل توقع له ورجا أن يكون متقيا وتتقون مأخوذ من الوقاية وجعل بمعنى صير في هذه الآية لتعديها إلى مفعولين وفراشا معناه تفترشونها والسماء قيل هو اسم مفرد جمعه سماوات وقيل هو جمع واحده سماوة وكل ما ارتفع عليك في الهواء فهو سماء وأنزل من السماء يريد السحاب سمي بذلك تجوزا لما كان يلي السماء وقد سموا المطر سماء للمجاورة ومنه قول الشاعر ... إذا نزل السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا ...
Bogga 38