Jawahir Thamina
الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
Noocyada
ولله در القائل :
لم لا أهيم إلى الرياض وحسنها
وأظل منها تحت ظل صافي
وبالجملة فإنها ذات رياض تسلسلت (1) جداول مائها وقصور تزين الأفق بنجوم سمائها بها النخيل التي لا تحصى والأشجار التي لا تستقصى غياضها مشهودة وحياضها مورودة بين مبان (2) وثيقة ، ومغان أنيقة قد اشتمل على عمارات حسنة وأوضاع بديعة مستحسنة وبئر هي أوسع الأبار دولابا.
ومنارة تزهو محاسن واعجابا
وفيه ايوان بديع عنده بركة بديعة
ويصلح أن يقال فيها :
انظر إلى البركة الفيحاء التي اكتنفت
بها النواظر كالأهداب للبصر
وقال آخر :
قد قلت في البركة الفيحا وقد جمعت
من البدور أصناف الملاح زمر
والذي انشأ هذه الحديقة الغناء هو السيد الشريف أحمد بن سعد الحسيني نقيب السادة الأشراف بالمدينة المنورة ومن الأبيات المكتوبة باللازورد في سقف ايوانه تغمده الله تعالى برضوانه.
مجلس السعد عامر بالتهاني
والمسرات والمنا والأمان
Bogga 144