قاضي القضاة شمس الدين محمد يأتي في بابه إن شاء الله تعالى وجده أحمد بن محمد يأتي أيضا وأبوه إبراهيم بن داود يأتي إن شاء الله تعالى أهل بيت علما وفضلا وكان إبراهيم بن محمد بن سليمان أبو إسحاق الفقيه الموصلي قال أبن عساكر أصله من عربة والده أبو العباس أحمد القاضي يأتي في بابه إن شاء الله تعالى سبحانه وهو والد أبي الفضل إسماعيل بن إبراهيم يأتي أيضا . وإبراهيم هذا من كبار أصحاب الإمام برهان الدين أبي الحسن علي بن أبي الحسن البلخي المشهور تفقه عليه وسمع منه الحديث ويأتي في بابه وكان معه بحلب . قال أبن عساكر وما أظنه روى شيئا وكذلك قال أبن العديم قالا واستنابه برهان الدين بمدرسة بعرى ثم ولي التدريس بالمدرسة الصادرية . قال أبن العديم وتولى قضاء الرهناء بعد فتحها من أيدي الإفرنج . وذكر أبن عساكر أن واده هو الذي نولى القضاء بها قال وتوفي يوم الأربعاء ثاني عشر ذي الحجة سنة ستين وخمسمائة ودفن بجبل قاسيون شهدت الصلاة عليه . والموصلي بفتح الميم وسكون الواو وكسر الصاد المهملة وفي آخرها اللام هذه النسبة إلى الموصل وهي من بلاد الجزيرة . | ( إبراهيم ) بن أحمد بن بركة الموصلي التقي له شرح المنظومة وله كذلك الهداية . | ( إبراهيم ) بن أحمد بن عقبة بن هبة الله بن عطاء بن ياسين بن زهير بن إسحاق البصراوي القاضي الملقب بالصدر يأتي والده إن شاء الله تعالى . درس إبراهيم بالمدرسة الركنية بجبل قاسيون وتولى التدريس بعده بها ولده محي الدين فقيه فرضى وله يأتي معرفة الجبر والمقابلة والدينار . موله في ربيع الآخر سنة تسع وستمائة ببصرى ذكره البرزالي وتفقه ببصرى على الطوري مدرس الأمينية لبصرى وولى قضاء حلب ثم عزل مدة طويلة ثم قدم إلى ديار مصر وتوصل إلى أن كتب تقييده بقضاء حلب فعاد به إلى دمشق فأقام به مدة فأدركته المنية قبل بلوغ قصده فتوفي يوم السبت حادي عشر رمضان ودفن يوم الأحد من سنة سبع وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . وذكره شيخنا فخر الدين في تاريخ مصر . | ( إبراهيم ) بن أحمد بن محمد بن حمويه أبن بندار بن مسلمة الفقيه البياري المقري سكن ذيبار - من أعمال قومس حدث ديبار عن أبي القاسم البهوي ويحيي بن صاعد في آخرين روى عنه ولده أبو أحمد محمد بن إبراهيم . ويأتي ذكره أبن النجار وأسند عنه حديثا واحدا عن عائشة رضى الله عنها مرفوعا متنه اللهم إجعلني من اللذين إذا احسنوا استذكروا وإذا أساءوا استغفروا . | ( إبراهيم ) بن أحمد بن أبي الفرج بن أبي عبد الله بن الكريد الدمشقي أبو إسحاق المنعوت زين الدين . كان إماما بالمقصورة السندية الشرقية بجامع دمشق وتصدر بها بإقراء النحو . قال الذهبي وسمع منه المحدث عمر بن بدر الموصلي مسند أبي حنيفة رواية أبن البلخي . روى عنه المزي وأبن العطاء . وتوفى في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين بالمزة رحمه الله تعالى ومولده في شعبان سنة أربع وستمائة . | ( إبراهيم ) بن إسحاق بن إبراهيم المطرزي أبو إسحاق من أهل دامغان تفقه على علماء بخارى . ذكره أبو العلاء الفرضي في معجم شيوخه فقال كان شيخا فقيها عالما فاضلا زاهدا عابدا مدرسا مفتيا عارفا بأصول المذهب وفروعه ملازما بيته لا يخرج إلا إلى مسجده أو إلى الجامع وكان قد رحل إلى بخارى وتفقه بها ثم رجع إلى بلده ولم يزل يفتي ويدرس إلى أن توجهت العساكر الأحمدية إلى خراسان فعبروا على دامغان وكانوا أكثرها نصارى فعذبوا أهلها وعذب الشيخ في جملة من عذب وأصابته جراحات فهرب إلى بسطام فتوفى بها ودفن هناك في سنة اثنتين وثمانين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن إسحاق بن أبي العنبس أبو إسحاق الزهري الكوفي القاضي روى عنه أبن أبي الدنيا وعامة الكوفيين وولى قضاء مدينة المنصور بعد أحمد أبن محمد بن سماعة في سنة ثلاث وخمسين ومائتين ويأتي أحمد هذا . قال الخطيب وكان ثقة حبرا فاضلا دينا صالحا وكان تقلد قضاء الكوفة . مات سنة سبع وسبعين ومائتين وبلغ ثلاثا وتشعين سنة وأراد الموفق منه أن يدفع إليه أموال اليتامى على سبيل القرض فأبى أن يدفعها فقال لا والله ولا حبة منها فصرفه عن الحكم في سنة أربع وخمسين ومائتين ورد إلى قضاء الكوفة . | ( إبراهيم ) بن أسد بن أحمد أبو العباس والد أحمد وجد نصر يأتي كل واحد منهما في بابه أهل بيت علماء فضلاء روى عنه أبن أبنه نصر بن أحمد بن إبراهيم . | ( إبراهيم ) بن إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن علوي أبو إسحاق الدمشقي المعروف بابن الدرجي وإسماعيل أبوه يأتي قريبا وكلاهما سمع منهم الحافظ الدمياطي وذكرهما في معجم شيوخه . | ( إبراهيم ) بن إسماعيل بن أحمد بن إسحاق بن شيت بن نصر بن شيت بن الحكم بن أقلد بن أبان بن عقبة بن يزيد بن روبة بن جعابة بن وائل بن حزم بن دينار بن ضبيعة بن نمزار بن معد بن عدنان الأنصاري الوائلي أبو إسحاق الفقيه عرف بأبصار وأبنه حماد بن إبراهيم وأبوه إسماعيل بن إسحاق وجده أحمد كل منهم يأتي في بابه أهل بيت علماء وفضلاء شيخ قاضي خان تفقه على والده وغيره وتفقه عليه قاضي خان وسمع الآثار للطحاوي على والده وكتاب العالم والمتعلم لأبي حنيفة على أبي يعقوب السياري بقراءة والده والسير الكبير لمحمد علي أبي حفص البزاز وكتاب الكشف في مناقب أبي حنيفة تصنيف عبد الله أبن محمد بن يعقوب الحارثي على والده وكتاب الرد على أهل الأهواء تصنيف أبي عبد الله أبن أبي حفص الكبير . مولد إبراهيم هذا في حدود سنة ستين وأربعمائة نقله أبو سعيد في ذيله وقال كان من أهل بخارى موصوفا بالزهد والعلم وكان لا يخاف في الله لومة لائم . مات ببخارى في السادس والعشرين من ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وخمسمائة رحمه الله تعالى وأشتغل عليه الجم الغفير . | ( إبراهيم ) بن إسماعيل المعروف والده بإسماعيل المتكلم صاحب كتاب الكافي يأتي إن شاء الله تعالى وهو إمام أبن إمام . | ( إبراهيم ) بن الجراح بن صبيح التميمي المازني الكوفي القاضي نزيل مصر . تفقه على قاضي القضاة أبي يوسف وسمع منه الحديث وكتب الأمالي عنه علي بن الجعد وغيره وروى عنه أحمد بن عبد المؤمن وأحمد بن عبد الله الكندي ذكره أبن يونس في تاريخ الغرباء فقال ولي قضاء مصر بعد إبراهيم بن إسحاق القاري سنة خمس ومائتين وكان أبو يوسف يقول له تأخذ المسألة من عندنا طرية وتردها مكحلة وعزل سنة إحدى عشر ومائتين وهو آخر من روى عن أبي يوسف قال أتيته أعوده فوجدته مغمى عليه فلما أفاق قال لي يا إبراهيم أيما أفضل في رمي الجمران يرميها الرجل راجلا أو راكبا فقلت راجلا فقال أخطأت فقلت راكبا فقال لي أخطأت ثم قال إماما كان يوقف عنده للدعاء فالأفضل أن يرميه راجلا وإماما كان لا يوقف عنده فالأفضل أن يرميه راكبا ثم قمت من عنده فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه وإذا هو قد مات . قال أبو عمرو الكندي حدثني القاسم بن خنيس وأبو سلمة قالا حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال لم يكن إبراهيم بن الجراح بالمذموم في أول ولايته حتى قام عليه ابنه من العراق فتغير حاله وفسدت أحكامه . قال أبن يونس توفى بمصر في المحرم سنة سبع عشرة ومائتين وقيل مات بالرملة في السنة . ويأتي إبنه الحسن إن شاء الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن الحسن الفقيه أبو الحسن العسري بفتح العين وسكون الزاي وكسر الراء نسبة إلى باب عزرة محلة كبيرة بنيسابور . سمع علي أبي سعيد عبد الرحمن بن الحسن وإبراهيم بن محمد النيسابوريين وسمع منه الحاكم . وذكره في تاريخ نيسابور وقال كان من فقهار أصحاب أبي حنيفة وذكره أبو سعد في أنسابه قال الحاكم توفى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن الحسين بن هارون أبو إسحاق السمرقندي الدقاق . ذكره أبو سعد الأدريسي في تاريخ سمرقند فقال كان من عباد الله الصالحين من أصحاب أبي حنيفة فاضلا في نفسه أنفق على أهل مذهبه جملة وأوقف عليهم ضياعات فاخرة . قال إلا أنه لم يكن يعلم رسوم الحديث والرواية رأيته يحدث بكتاب أبي عيسى الترمذي عن أبي علي الحافظ الؤلؤي من أصل كتاب لم يكن فيه سماع . مات سنة تسعين وثلاثمائة وبعد التسعين بقليل . | ( إبراهيم ) بن خيرخان بن مودود بن خيرخان سمع من أبي طاهر بركات الجوعي وحدث . مات بدمشق سنة خمس وأربعين وستمائة . | ( إبراهيم ) بن داد بن رملة أبو إسحاق التركي والد أبي العباس أحمد يأتي . تفقه عليه ولده أبو العباس وداد بدالين مهملتين بينهما الألف وهو اسم مشترك بين لسان الفارسية والتركية ومعناه العدل نقلا عن شيخنا شجاع الدين هبة الله التركستاني . | إبراهيم ( بن داد بن حازم والد إبراهيم المذكور قبله الإمام الملقب نجم الدين . | ) إبراهيم ( بن رستم أبو بكر المروزي أحد الأعلام تفقه على محمد بن الحسن وروى عن أبي عصبة نوح بن أبي مريم المروزي وأسد بن عمر والبجلي وهما ممن تفقها على أبي حنيفة رضي الله عنه . تفقه عليه الجمع الغفير . وسمع من مالك والثوري وشعبة وحماد بن سلمة وإسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وغيرهم قدم بغداد غير مرة وحدث بها فروى عنه إمام أئمة الحديث أبو عبد الله أحمد أبن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب قال الحاكم في تاريخ نيسابور قال الدارمي سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن رستم فقال ثقة . وقال أبن عدي منكر الحديث . ولما ذكر الذهبي في الميزان كلام أبن عدي فيه قال له عن الليث بن سعد ويعقوب القمي . وعنه الحسين بن الحسين المروزي ببلدته . ومحمد أبن عبد الرحمن السعدي وهو خراساني مروزي جليل وذكر عن الدارمي توثيقه وعرض عليه المأمون القضاء فأمتنع وأنصرف إلى منزله فتصدق بعشرة آلاف درهم . مات نيسابور قدمها حاجا وقد مرض بسرخس فبقى تسعة أيام وهو عليل ومات في اليوم العاشر وهو يوم الأربعاء لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين وصلى عليه الأمين محمد الطاهر ودخل قبره هو وبشر بن أبي الأزهر القاضي وإبراهيم بن شعيب وعلي بن الحسن بن الوليد ودفن بباب يعمر رحمه الله تعالى . | ) إبراهيم ( بن مسلم أبو إسحاق الشكاني بكسر الشين المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها النون نسبة إلى شكان قرية من قرى بخارى في ظن السمعاني هذا هو الصحيح وقيل من قرى كش . قال السمعاني فقيه فاضل تفقه على أبي بكر محمد بن الفضل وروى الحديث عن أبي عبد الله الرازي وأبي محمد أحمد بن عبد الله المزني وغيرهما روى عنه السيد أبو بكر محمد بن علي الجعفري وأبو بكر محمد بن نصر الخطيب وكان يملي ببخارا ومات بعد سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة . قال أبو كامل النصيري سمعت أبا إسحاق الشكاني يقول قد كنا فرغنا من تعليق الفقه وكنا من أهل الصدر في مجلس الإمام أبي بكر محمد بن الفضل حين حمل الفقيه أبو جعفر الهندواني من بلخ فسرحنا الإمام إليه للمؤانسة وقال ذاكروه بالمشكلات حتى بستانس بكم الفقيه ولا تزيدوه وحشة الوحدة . | ( إبراهيم ) بن سليمان بن عبد الله أبو إسحاق التميمي الصرخدي الفقيه الخطيب بصرخد وأنشأ خطبا وله ترسل وشعر . مات بصرخد سنة سبع عشرة وستمائة وبلغ أربعا وخمسين سنة . | ( إبراهيم ) بن سليمان الحموي المنطقي الإمام رضي الدين الرومي . جاوز الثمانين كان عالما فاضلا وقرأ عليه جماعة من الفضلاء يعرف بالأبكري نسبة إلى بلدة صغيرة من قونية . مات بدمشق سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة في سادس وعشرين وقيل في خامس وعشرين من ربيع الأول ودفن بمقبرة الصوفية وكان شيخا متواضعا درس بالتيمازية ثم تركها لولده ثم درس بها بعد موت ولده وتفقه ببلاده ثم ورد بدمشق فتفقه عليه جماعة وشرح الجامع الكبير في ست مجلدات وله شرح المنظومة في مجلدين كان فقيها نحويا مفسرا منطقيا متدينا متواضعا وحج سبع مرات . | ( إبراهيم ) بن شعيب من طبقة بشر بن أبي الأزهر القاضي . | ( إبراهيم ) بن طهمان من علماء خراسان من أئمة الإسلام أقدم من أبن المبارك روى عن ثابت البناني . وعنه خلق ومات سنة بضع وستين ومائة . روى له الأئمة الستة . قال الذهبي ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وحده فقال ضعيف ومضطرب الحديث . وقال الدار قطني ثقة إنما تكاموا فيه للإرجاء قال أبو إسحاق الجوزجاني فاضل يرى بالأرجاء ( قلت ) فلا عبرة بقول مضعفه وكذلك أشار إلى تلبية السليماني فقال أنكروا عليه حديثه عن أبي الزبير عن جابر في رفع اليدين وحديثه عن شعبة عن قتادة عن أنس رفعت على سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار ( قلت ) لإنكاره في ذلك قال أحمد بن حنبل هو صحيح الحديث مقارب يرمي بالأرجاء قال وكان شديدا على الجهمية . وقال أحمد أبن سعيد بن أبي مريم حدثنا أبن معين قال ليس به بأس يكتب حديثه وروى عباس عن أبن معين ثقة . | ( إبراهيم ) بن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن جعفر أبو السمح الننوخي المقري الفقيه رحل إلى أصبهان وسمع الحديث بها وبغيرها روى عن عبد الواحد أبن محمد الكفر طالي . روى عنه أبو عبد الله محمد بن يوسف بن المغيرة البخاري الكفر طالي . المحدث قال أبن عساكر في تاريخ دمشق اجتاز بها عند توجهه إلى بيت المقدس وكان زاهدا ورعا دينا حدثنا عنه أبو الطيب أحمد بن عبد العزيز المقسي إمام مسجد الرافقة وقال أبو المغيث منقذ في ذيله كان أبو السمح زاهدا ورعا فقيها على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه وذكره أبن النجار في تاريخه وقال كان شاعرا أديبا فاضلا قدم بغداد ومدح بها الإمام المقتدي بأمر الله ومدح خواجه بزرك فمن شعره فيه . | * أهلا وسهلا بالخيال الزاير * * منح الوصال من الحبيب الهاجر * | * يا مرحبا بخيا له الوافي ويا * * لهفي على ذاك الغزال الغادر * | * أما الجفون فقد أرقت لهواكم * * يا نائمين عن المغنى الساهر * | ذكره أبن النجار وغيره . مات سنة ثلاث وخمس مائة بشيزرده رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن عبد الله بن عبد المنعم بن أمين الدولة الحلبي أبو إسحاق مولده تسع وستمائة ذكره البرزالي في معجم شيوخه وقال سمع من ابن خليل ودخل بغداد وسمع بها من الكاشغري ودرس بالحلاوية بحلب قال وكان شيخا حسنا فقيها على مذهب أبي حنيفة من بيت الرياسة والفقه مات بالقاهرة سنة إحدى وتسعين وستمائة وصلى عليه بجامع الحاكم ودفن بباب النصر رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن أبي عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن يوسف أبو إسحاق الأنصاري الإسكندري الكاتب عرف بابن المطار . ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة وتأدب على أبي زكريا يحيى بن معطي النحوي جال في بلاد الهند واليمن والشام والعراق والروم . قال منصور بن سليم في تاريخ الإسكندرية مات سنة تسع وأربعين وستمائة فيما بلغني بالقاهرة رحمه الله تعالى . قال منصور ورأيته بالموصل وبغداد . | ( إبراهيم ) بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المنبجي الفقيه المنعوت بهاء الدين سمع منه أبو حفص عمر بن العديم . وذكره في تاريخه بحلب فقال شيخ حسن وقور فقيه من أصحاب أبي حنيفة ولى التدريس بالأتلكية بباب تراقلوا قام بها مدة ثم عاد إلى منبج في سنة إحدى وثلاثين وست مائة وتوفي في حدود الأربعين وست مائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن عبد الرزاق بن أبي بكر بن رزق الله بن خلف الرسعني أبو إسحاق عرف بابن المحدث سمع بالموصل من والده الإمام عو الدين وتفقه عليه وكان فقيها عالما فاضلا . ذكره البرزالي في معجم شيوخه وقال كتبت عنه وفاق أبناء جنسه معرفة وذكاء وكان نبيها نبيلا فاضلا عالما متنسكا ورعا حسن الأخلاق وله منظوم ومنثور وشرح القدوري ولم يتمه وكتب الإنشاء بديوان الموصل أنشدني من شعره مثيرا في كل فن . مولده في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وست مائة بالموصل . وتوفي في شهر رمضان سنة خمس وتسعين وستمائة بدمشق . ودفن بسفح قاسيون ويأتي أبوه عبد الرزاق في بابه . | ( إبراهيم ) بن عثمان بن يوسف بن أيوب أبو إسحاق بن أبي عمرو الكاشغري المحتد البغدادي الدار والوفاة الفقيه الزركشي هكذا رأيته بخط الحافظ الدمياطي فيما جمعه من الشيوخ الذين أجازوا له وقال مولد الكاشغري ببغداد في الثاني عشر من جمادى الأول سنة أربع وخمسين وخمسمائة ووفاته في سنة خمس وأربعين وستمائة كان يتشيع . ( إبراهيم ) بن علي بن أحمد بن علي بن يوسف بن إبراهيم عرف بابن عبد الحق أبو إسحاق قاضي القضاة أشخص من دمشق إلى القاهرة في جمادى الآخر سنة ثمان وعشرين وسبعمائة . فتولى القضاء بها بعد وفاة شمس الدين محمد بن الجوهري ودرس وأفاد وناظر ثم عزل بالحسام الغوري وتوجه إلى دمشق فمات بها في الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وأربعين وسبعمائة . سمع من أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي وأبي حفص أبن البخاري وغيرهما يجمعهم المشيخة التي خرجها له البرزالي وحدث بها كان إماما عالما محدثا ووضع شرحا على الهداية وضمنه الآثار ومذاهب السلف رأيت منه قطعة وما أظنه كمله وأختصر السنن الكبير للبيهقي في خمس مجلدات وأختصر كتاب التحقيق لأبن الجوزي في مجلد وأختصر ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي حفص أبن شاهين في مجلد وله المنتقي من فروع المسائل في مجلد . وله نوازل الوقايع في مجلد . وله إجازة الإقطاع . وله إجازة الأوقاف زيادة على المدة ومسألة قتل المسلم بالكافر وغير ذلك ويأتي أخوه أحمد الإمام وأبوهما علي رحمهم الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن علي بن عبد الوهاب الأنصاري عرف بابن حمود تفقه على الفقيه الرضي ندى بن عبد الغني مدة وحصل قطعة صالحة من معرفة المذهب وأعاد بالمدرسة السيوفية بالقاهرة وحصل كتبا حسنة ونظر في شئ يسير من علم الحديث . وتوفي بالقاهرة في ثاني صفر سنة اثنتين وأربعين وستمائة . | ( إبراهيم ) بن عمر بن حماد بن أبي حنيفة . روى الخطيب بسنده إليه قال أبو حنيفة لا يكتني بكنيتي بعدي إلا مجنون قال فرأينا عدة اكتنوا بها وكان في عقولهم ضعف وعمر وحماد كل واحد منهما في بابه إن شاء الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سالم بن عاوي بن جحاف بن ظبيان بن الأسود بن الأبرد بن قيس بن وايد بن أمرؤ القيس بن سعد بن عامر الصحابي أبن إمامة بن سعد بن الخزرج بن النمر بن قاسط بن لان بن منصور الهيثمي النمري الخزرجي الفقيه القاضي قدم بغداد وأستوطن بها في سنة ثلاث وسبعين قال أبو سعد السمعاني سألته عن مولده فقال في سنة ستين وأربعمائة تفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني وتفقه عليه أبو السعادات يحيى بن هبة الله أبن أحمد وبرع في الفقه وصار له يد في المناظرة منبسطة وكان يعرف العربية معرفة حسنة قال وكان أنظر أصحاب أبي حنيفة في زمانه وكان ينوب عن قاضي القضاة الزينبي إلى إن كبر وعجز عن الحركة وقعد في داره . سمع أبا نصر الرضي الشريف وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي في آخرين وخرج له الحافظ أبو عبد الله بن خسر والفقيه البلخي الحنفي فوائد انتقاها من أصوله وقرأ عليه السمعاني كتاب البعث لأبي بكر بن داود . وذكره عبد الخالق بن أسد الحنفي في معجم شيوخه فقال كان مشار إليه في أيامه وكان عارفا بمعاني القرآن وأحكامه وعلم الحديث حافظا لمذهب أبي حنيفة بصيرا بأحكام القضاء موصوفا بالحفظ مشهورا بالورع درس بمشهد الإمام أبي حنيفة . ومات في شوال سنة سبع وثلاثين وخمسمائة . وصلى عليه قاضي القضاة الزينبي ودفن عند مشهد أبي حنيفة بالخيزرانية رحمه الله تعالى . وهو إستاد نصر الله بن علي بن منصور الواسطي . وعنه علق نصر الله مسائل الخلاف . | ( إبراهيم ) بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الخذامي النسابوري الفقيه المحدث . أول سماعه نيسابور من أحمد بن نصر اللباد الحنفي وأبي بمر بن ياسين وسمع بالعراق والشام . روى عنه أبو أحمد محمد بن شعيب بن هارون الشعبي ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وقال كان من جلة فقهاء أصحاب أبي حنيفة وأزهدهم وحدث بالعراق وخراسان والشام الكبير قال ورأيت له مصنفات كثيرة عند أخيه أبي بشر ورأيت عند أخيه أيضا أصولا صحيحة . توفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة رحمه الله تعالى . والخذامي أوله خاء معجمة ذكره أبن ماكولا وقال قد تشتبه هذه النسبة بالجذامي أوله جيم مضمومة ويأتي أبو بشر في الكنر . | ( إبراهيم ) بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن نوح بن زيد النوحي تفقه على أبيه . | ( إبراهيم ) بن محمد بن أحمد بن قريش بن إسحاق المذكز المروزي . سكن سمرقند . روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الكاتب وعبد اله بن محمود السعدي المروزيين . ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال كتبنا عنه بسمرقند لا بأس به كان من أصحاب أبي حنيفة ينتحل مذهب الزهد والتقشف . ومات بسمرقند في صفر سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن أحمد بن هشام الفقيه أبو إسحاق البخاري عرف بالأمين . سمع أبا علي صالحا وغيره قدم بغداد وحدث بها . وروى عنه أهلها . قال محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري وهو فقيه أهل النظر في عصره قدم علينا حاجا سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وكتبنا عنه بانتخاب أبي علي الحافظ . قال محمد بن حفص بن أسلم مات في سنة ست وأربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نصرويه أبو إسحاق الدهقان السمرقندي البصروي مولده سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قال الإدريسي أبو سعد كتبنا عنه وكان يحدثنا عن كتب جده إبراهيم بن نصرويه وكان فاضلا من أصحاب الرأي رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن حمدان الخطيب المهدي أبو إسحاق من طبقة أبي بكر محمد بن الفضل روى عنه الحسين بن الخضر بن محمد النسفي رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن صدر بن علي أبو إسحاق المؤذن الخوارزمي أحد أصحاب أبي حنيفة في وقته ولد في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وخمسمائة ذكره أبو بكر بن المبارك بن الشعار فقال جليل القدر كثير المحفوظ متقن في علوم الإسلام والشريعة إمام في الفقه والفرايل وعلم التفسير والحديث والأصل والكلام مع معرفة بالنحو واللغة والأدب وكان له اعتناء بتصانيف الزمخشري كثير الميل إليها وذكر له تصانيف . | ( إبراهيم ) بن محمد بن سالم الهيتي القاضي يأتي وإبراهيم هذا تفقه عليه بمشهد أبي حنيفة محمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي الصفار ويأتي . | ( إبراهيم ) بن محمد بن سفيان النيسابوري الفقيه الزاهد قال الحاكم أبو عبد الله أبن البيع سمعت محمد بن يزيد العدل يقول كان إبراهيم بن محمد بن سفيان مجاب الدعوة وكان من أصحاب أيوب بن الحسن الزاهد صاحب الرأي الفقيه الحنفي . قلت . أيوب يأتي في بابه وإبراهيم هذا هو راوي صحيح مسلم عن مسلم قال إبراهيم فرغ لنا مسلم من قراة الكتاب في شهر رمضان سنة سبع وخمسين ومائتين . ومات إبراهيم في رجب سنة ثمان وثلاثمائة . | ( إبراهيم ) بن محمد بن عبد الله الظاهري أخو أبي العباس أحمد يأتي في بابه سمع وحدث وسمعت عليه حضر بإفادة أخيه أبي العباس أحمد علي الحافظ بن خليل أحاديث شيخه من مسند الحارث بن أبي أسامة والروات عن سعيد بن منصور لأبي نعيم في السنة الأولى من عمره وسمع من أبي إسحاق إبراهيم بن خليل أخي الحافظ يوسف بن خليل معجم الطبراني الصغير وكتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب ومات في سابع عشر ذي الحجة سنة ثلاث عشرة وسبعمائة بالزواية خارج القاهرة ودفن بباب النصر . مولده بحلب سنة سبع وأربعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن علي بن غالب الأسترابادي أبو القاسم كان قاضيا باستراباد تفقه على أبيه محمد بن علي من أصحاب الصيمري يأتي في بابه إن شاء الله تعالى وأخوه عبد القادر يأتي في بابه رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن محمد بن نوح بن محمد بن زيد بن النعمان بن عبد الله بن الحسين بن زيد بن نوح النوقدي النوجي الفقيه يروى عن أبي بكر بن بندار الأسترابادي وأبي حفص محمد بن إبراهيم الترقاني وغيرهما . روى عنه أبو العباس المستغفري وغيره . مات سادس ذي القعدة سنة خمس وعشرين وأربعمائة رحمه الله تعالى . والنوقدي بفتح النون وسكون الواو وفتح القاف وفي آخرها دال مهملة نسبة إلى نوقد قريش وهو من قرى نسف . | ( إبراهيم ) بن محمد بن يوسف القابوني المنعوت كمال الدين أبو إسحاق المعروف جده بإمام الحرمين يأتي في حرف الباء إن شاء الله تعالى تفقه يسيرا وكان إماما في الشعر ورأيت بخط الحافظ اليغموري أنشدني كمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يوسف القابوني سنة ثلاثين وستمائة بدمشق . | قلت ودمع العين . | * قلت وجفن الليل مغرورق * * وموعد الأصباح قد فاتا * | * ما طال ليلي وجرى مدمعي * * إلا لأن الصبح قد ماتا * | وله في مليح عليه غبار البندق | * لما بدا في ثياب * * خضر وأبدى عذاره * | * فقلت غصن وريقه * * يزهو به جلناره * | * قالوا عليه غبار * * فقلت مني استعاره * | ( إبراهيم ) بن محمد أبو إسحاق الفقيه الدهستاني وهو بكسر الدال المهملة والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المثناة من فوقها وبعد الألف نون مدينة عند مازندران بناها عبد الله بن طاهر . حضر نيسابور في سنة نيف وستين وأربعمائة وتفقه في مدرسة الإمام الصندلي وتوجه في الفقه وصار من المدرسين والموالين . ذكره عبد الغافر في السياق وقال سمعنا معه سنن أبي داود علي بن الحسين أحمد بن عبد الرحيم الحاكم الإسماعيلي قال ورأيت إمام الحرمين يقبل عليه في مجلس المناظرة كعادته مع من يشم منه رايحة التحقيق في أي فن . وذكره الهمداني في الطبقات من أصحاب الصندلي وقال قرأ علي أبي الفرائض والحساب ووهب معين الملك منه تفسير أبي العباس السمان قاضي الري وهو في ثلاثة عشر مجلدا كبارا ضخما ابتاعهما من تركة أبي يوسف القزويني وولى الدهشاني قضاء الري وبلغنا وفاته سنة ثلاث وخمسمائة . قال الهمداني وحدثني أبن الدينوري العدل الحنبلي قال كان يحفظ طريقه إلى زيد الدبوسي على وجهها ويتكلم في مناظرته بها إبراهيم بن محمد بن إسحاق الموصلي القاضي درس بالمدرسة الصادرية . ومات سنة ستين وخمسمائة ذكره الذهبي في تاريخه . | ( إبراهيم ) بن محمود الغزنوي أبو إسحاق يسيرا وله شعر حسن سمع منه الحافظ الدمياطي أنشدني شيخنا الإمام قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور أنشدنا الحافظ أبو محمد الدمياطي أنشدنا أبو إسحاق الفقيه إبراهيم الغزنوي بدمشق لنفسه . | * ورشيق دمعي عليه طليق * * وفؤادي العافي لديه أسير * | * أمروه على الملاح وهذا * * شعره إن شككتم المنشور * | * كلما جاء بالملام عذول * * قلت ذا منكر وهذا نكير * | ومولده سنة خمس وستمائة تقريبا ودرس بالمدرسة الصادرية بدمشق وزوج ابنته بالشيخ بدر الدين عمر بن إسماعيل الدمشقي مدرس الآزكشية بالقاهرة ومات . | ( إبراهيم ) بن معقل النسفي قاضي نسف مات سنة خمس وتسعين ومائتين . | ( إبراهيم ) بن منصور صبط حفص بن عبد الرحمن روى وفاته جده حفص على ما يأتي . | ( إبراهيم ) بن موسى الفقيه الوزدولي بفتح الواو وسكون الزاي وضم الدال المهملة وسكون الواو وفي آخرها لام هذه النسبة إلى وزدول قال السمعاني أظن إنها من قرى جرجان . شيخ أصحاب أبي حنيفة بها في وقته غير مدافع ورحل وطلب العلم وكان من القدماء . سمع فضيل بن عياض وأبن المبارك وسفيان الثوري وروى عنه أحمد بن حفص السعدي . قال أبن عدي وله أبن يقال له إسحاق يأتي قريبا من أصحاب الحديث صنف الكتب والسنن مستقيم الحديث ثقة . | ( إبراهيم ) بن ميمون الصائغ المروزي . يروى عن أبي حنيفة وعطاء روى عنه حسان بن إبراهيم وغيره . قال السمعاني كان فقيها فاضلا . قتله أبو مسلم الخرساني بمرور سنة إحدى وثلاثين ومائة . قال أبن المبارك لما بلغ أبا حنيفة قتل إبراهيم الصائغ بكى حتى ظننا إنه سيموت فخلوت به فقال والله كان رجلا عاقلا ولقد كنت أخاف عليه هذا الأمر . قلت . وكيف كان صببه قال كان يقدم ويسألني وكان شديد البذل لنفسه في طاعة الله وكان شديد الورع وكنت ربما قدمت إليه بشيء فيسألني عنه ولا يرضاه ولا يذوقه وربما رضيه فأكله فيسألني عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن اتفقنا على إنه فريضة من الله تعالى فقال لي مد يدك حتى أبايعك فأظلمت الدنيا بيني وبينه فقلت ولم قال دعاني إلى حق من حقوق الله فامتنعت عليه وقلت له إن قام به رجل واحد قتل ولم يصلح للناس أمر ولكن إن كان وجد عليه أعوانا صالحين ورجلا يرأس عليهم مأمونا على دين الله . قال وكان يتقاضى ذلك كلما قدم على تقاضي الغرين الملح وكلما قدم علي تقاضاني فأقول له هذا الأمر لا يصلح لواحد ما أطاقته الأنبياء حتى عقدت عليه من السماء . وهذه فريضة ليست كالفرائض يقوم لها الرجل وحده وهذا متى أمر الرجل به وحده أشاط بدمعه وعرض نفسه للقتل فأخافوا أن يعين على قتل نفسه ينتظر فقد قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها الآية . ثم خرج إلى مرؤ حتى كان أبو مسلم فكلمه بكلام غليظ فأخذه فأجتمع عليه فقهاء أهل خراسان وعبادهم حتى أطلقوه ثم عاوده فزجره ثم عاوده ثم قال ما أجد شيئا أقوم به لله تعالى أفضل من جهادك ولأجاهدنك بلساني ليس لي قوة بيدي لكن يراني الله وأنا أبغضك فيه فقتله رحمه الله تعالى روى له النسائي وأبو داود وقال النسائي لا بأس به . | ( إبراهيم ) بن نصرويه بن سختام - روى عنه أبنه علي ويأتي هو وأخوه إسحاق ابنا إبراهيم بن نصرويه بن سختام . | ( إبراهيم ) بن يعقوب بن إبراهيم الإمام أبن الإمام صاحب الإمام وأخو الإمام يوسف ، يأتي كل واحد منهما في بابه تفقه على أبيه . | ( إبراهيم ) بن يعقوب بن البهاول التنوخي أبو إسحاق الأنباري . من بيت مشهور بالعلم والتقدم ورواية الحديث . روى عنه أبن أخيه أبو الحسن أحمد بن يوسف بن يعقوب حكاية ويأتي أحمد في بابه إن شار الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن يعقوب بن أبي النصير بن مدوسة الكشاني الواعظ بضم الكاف والشين المعجمة وفي آخرها النون بلدة من بلاد الصغد يقال لها الكشانية سكن سمرقند كان فقيها فاضلا عارفا بمذهب أبي حنيفة وروايته مفسرا واعظا حسن السيرة تولى الخطابة بسمرقند نيابة عن محمود بن أحمد الساغوجي الملقب شيخ الإسلام بعد أن خرجت منها سمع بالكشانية أباه وبسمرقند أبا إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الخطيب النوحي . وولد في عاشر ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة . وتوفى بسمرقند سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . ذكره السمعاني في مشيخته . | ( إبراهيم ) بن يوسف بن محمد بن يوسف بن محمد بن البوني أبو الفرج . قال الذهبي إمام محراب الحنفية بدمشق مقري محدث . روى عن أبي القاسم ابن عساكر . ومات سنة اثنتي عشر وستمائة رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن يوسف بن رستم . هكذا نسبه في جمال الفقهاء فلا أدري أهو إبراهيم بن رستم الإمام المذكور وقبله ونسب إلى جده رستم وغيره ولا أعلم أحدا من من الحفاظ ذكر أن رستم جدا إبراهيم . | ( إبراهيم ) بن يوسف بن ميمون بن قدامة البلخي وقيل ابن رزين أبو إسحاق الباهلي الفقيه عرف بالماكياني نسبة إلى جده فيما ذكر السمعاني أخو عصام ومحمود والد عبد الله وعبد الرحمن يأتي كل واحد في بابه وإبراهيم هذا هو الإمام المشهور كبير المحل عند أصحاب أبي حنيفة وشيخ بلخ وعالمها في زمانه لزم أبا يوسف حتى نزغ . روى عن سفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية وحماد بن زيد وطبقته . وروى عن مالك بن أنس حديثا واحدا عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما كل مسكر خمر وكل خمر حرام وسبب تفرده به لما دخل على مالك ليسمع منه قتيبة بن سعيد حاضر فقال لمالك أن هذا يرى الأرجاء فأمر أن يقام من المجلس فقام ولم يسمع غير هذا الحديث ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة فأخرجه من بلخ ونزل بغداد وكان بها إلى أن مات روى النسائي عن إبراهيم هذا وقال ثقة ذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية حدثني عيسى ابن بنت إبراهيم بن طهمان قال كان إبراهيم بن يوسف شيخا جليلا فقيها من أصحاب أبي حنيفة طلب الحديث بعد أن تفقه في مذهبهم فأدرك ابن عيينة ووكيعا فسمعت محمد بن محمد بن الصديق يقول سمعته يقول القرآن كلام الله ومن قال مخلوق فهو كافر بانت منه امرأته ولا يصلى خلفه ولا يصلى عليه إذا مات . ومن وقف فهو جهمي . وقال محمد بن أحمد بن الفضل سمعت محمد بن داود الفرغي يقول حلفت أن أكتب عمن يقول الإيمان قول وعمل فأتيت إبراهيم بن يوسف فقال أكتب عني فإني أقول الإيمان قول وعمل وكان أبو عصمة عصام بن يوسف وهو أخو إبراهيم يرفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه وكان إبراهيم هذا لا يرفع يديه في شيء منهما وكانا شيخين في زمانهما غير مدافع قال أبو حاتم مات سنة إحدى وأربعين في أولها وقيل في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( إبراهيم ) بن يوسف . روى عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أنه قال لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعرف من أين قلنا . ولعله الذي قبله . |
باب الألف مع الحاء من أسمه أحمد
Bogga 52