أرويه بالإسناد إلى الكرم الشهرزوري، أَخْبَرَنا أبو القاسم يحيى بن أحمد السيبي، أَخْبَرَنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل، في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وأربع مئة، أَخْبَرَنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي، قراءة عليه في شعبان سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، أَخْبَرَنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: وهو أول الكتاب: أَخْبَرَنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَبِيبِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللهِ ﷿ عِبَادَةٌ، وَمَنْ رَضِيَ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ ﷿ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ.
والله أعلم.
كتاب ذم الملاهي:
له أيضا.
1 / 46