Basaska Qaamuuska
الجاسوس على القاموس
Daabacaha
مطبعة الجوائب
Goobta Daabacaadda
قسطنطينية
Noocyada
والتصاريف إرادة الايجاز وذكل انى خرجته على حروف المعجم فجعلت كل كلمة أولها الف في كتاب الالف وكل كلمة أولها بآء في كتاب البآء حتى اتيت على الحروف كلها ثم ابتدأ كلامه باب ثم ات ثم اث وهكذا
ومن ذلك قوله اى المحشى بعد قول المصنف أجأ جبل لطئ ان قضية اصطلاحه انه بفتح الهمزة وسكون الجيم كما مر في الخطبة وهذا لا قائل به بل اطبق اللغويون واهل الانساب واسمآء المواضع انه بفتح الهمزة والجيم وعبارة الجوهرى سالمة من ذلك فانه قال اجأ على فعل بالتحريك احد جبلى طئ والآخر سلمى فافاد الضبط الى ان قال ففي كلام المصنف تقصير من جهات ثم نقل كلام المحكم وختمه بقوله الى هنا كلام المحكم ونقلناه برمته على طوله لما اشتمل عليه من الفوائد الشتى ولا دلالة لكلام المصنف على شيء مع دعوا، ان هذا الكتاب ضمن كتابه اه فان المصنف قال في الخطبة وضمنته خلاصة ما في العباب والمحكم واضفت اليه زيادات من الله تعالى بها وانعم. وقال أيضا في مادة بدأ ومن طالع شرح التسهيل والكافية علم ما في كلام المصنف من التخليط والخبط في جمع المضافات مع المركبات من غير تمييز ولا فرق فليكن الناظر بصيرا في رتق ذلك الفتق. وقال في برأ وصرح ارباب الحواشى بانه إشارة الى ان البارى اخص من الخالق كما في قوله هو الله الخالق البارى المصور الخ وهذا كلام نفيس هو ثمرة ما قالوه وقد اغفله المصنف ﵀ على عادته في ترك الضروريات والاعتناء بغير الضروريات والتغافل عن تحقيق اسمآء بارى البريات سبحانه لا رب غيره. وقال أيضا بعد ذكر البرية ما نصه وجوز الفرآء كونها مأخوذة من البرى مقصورا وهو التراب قال وعليه فهى غير مهموزة والمصنف اغفلها هنا مع انها من الضروريات المحتاج اليها لورودها في القرآن والحديث وكلام العرب كثيرا. وقال في حلأ بعد قوله ورجل تحلئة يلزق بالإنسان فيغمد ما نصه هو بالكسر وكأنه اغفله اعتمادا على الشهرة ثم الذى صرح به اعلام هذا الشأن ان هذا من المجاز وانه للزومه كالقشر وتأثير الغم بالمضايقة شبه بالتحلئ وهو الظاهر فهو من تخليطات المصنف المشهورة. وقال بعد قوله وابل مدفأة ومدفئة ومدفأة ومدفئة كثيرة الاوبار والشحوم ما نصه قال الجوهرى المدفئة اى كمحنية الابل الكثيرة لان بعضها يدفئ بعضا بانفاسها وقد يشدد والمدفأة اى كمكرمة الابل الكثيرة الاوبار والشحوم عن الاصمعى اه وهذه التفرقة معتبرة عند جمهور أئمة اللغة والمصنف أورد الصيغتين للمعنيين فخلط في ذلك ولم يوضح المسالك. وقال في رفأ ما نصه ويقال أيضا ارفأ رباعيا قاله ابن الاثير والجوهرى والزمخشرى وغيرهم واغفله المصنف تقصيرا. قلت عبارة المصنف رفأ السفينة كمنع ادناها من الشط والموضع مرفأ وبضم فقوله وبضم إشارة الى انه رباعى وهو ايجاز يقرب من الالغاز كما قالوا. وقال في رقأ ما نصه بقى على المصنف مما في الصحاح والأمثال
1 / 67