Dambi Dil ah oo Safka Sugitaanka ku Dhacay
جريمة قتل في صف انتظار
Noocyada
سأل جرانت : «هل استفسر عن جيرانه في الصف؟» لكن الموظف لم يتذكر أي تفاصيل من هذا القبيل. لقد كان ذلك الإثنين يوما مزدحما للغاية. شكره جرانت، وخرج إلى المطر الخفيف، غير مدرك تماما أنها كانت تمطر. لم تعد الأمور معقولة ومفهومة؛ السبب والنتيجة والدافع والفعل تحالفوا بأدب. فقد كانوا يكتسبون عدم ترابط مثل كابوس يفزع عقله أثناء النهار. كان سوريل قد نوى الذهاب إلى أمريكا، بالرغم من كل شيء. لقد حجز مكانا في الدرجة الثانية واختار بنفسه حجرة. الحقيقة المذهلة التي لا جدال فيها لا تتناسب مع شيء. بدا كما لو أن الأمور التي بدأت تتقدم بسلاسة انهارت تماما. لو كان سوريل مفلسا كما بدا، لما فكر في رحلة من الدرجة الثانية إلى نيويورك، وبالنظر إلى الحجز، بدا الانتحار المتعمد تفسيرا سيئا لوجود المسدس وغياب المتعلقات. كان واضحا للغاية من نظريته الأولى أن قلة القرائن الشخصية أمر قد تم تدبيره في حالة الاحتكاك بالشرطة. لكن سوريل كان، بكل المقاييس، شخصا يحترم القانون. وبعد ذلك، لزيادة الطين بلة، كانت هناك عودة السيدة راتكليف للظهور في هذه القضية. فقد كانت هي الوحيدة من بين الأشخاص المحيطين بسوريل الذين أظهروا ضيقا ملحوظا في وقت جريمة القتل أو بعد ذلك. كانت هي وزوجها هما اللذين اعترفا بوقوفهما خلف سوريل في صف الانتظار. زوجها! ظهرت في ذهنه صورة جيمس راتكليف، ذلك الشخص الذي يدعم الجنسية البريطانية. كان سيذهب ليجري مقابلة مفاجئة أخرى مع السيد راتكليف.
أخذ الصبي بطاقته، وانتظر في المكتب الخارجي لمدة ثلاث دقائق تقريبا قبل أن يخرج السيد راتكليف ويرشده إلى الداخل بمودة مرحبة.
قال: «حسنا أيها المفتش، كيف حالك؟ هل تعلم، يجب أن تكون أنت وأطباء الأسنان أكثر الناس تعاسة في العالم. لا أحد يراك دون أن يتذكر أشياء غير سارة.»
قال جرانت: «لم آت لأزعجك. تصادف أن كنت بالجوار، واعتقدت أنك ربما تسمح لي باستخدام هاتفك لتجنبني الذهاب إلى مكتب البريد.»
قال راتكليف: «أوه، بالتأكيد. تفضل. سأتركك بمفردك.»
قال جرانت: «لا، لا تذهب ، لن يكون هناك شيء خاص. أريد فقط أن أعرف ما إذا كانوا يريدونني.»
لكن لم يكن أحد يريده. كانت الأمور في جنوب لندن مستقرة، لكن كان ملازموه مثابرين ومشغولين. وقد أغلق الخط بارتياح كان مفاجئا إلى حد ما إذا ما أخذت في الاعتبار الحالة الذهنية المتلهفة التي انطلق بها من سكوتلانديارد. الآن لم يكن يريد إلقاء القبض على أحد حتى يتاح له الوقت للتفكير مليا في الأمور. إن أفظع شيء في حياة ضابط شرطة سكوتلانديارد هو إجراء اعتقال جائر. التفت إلى راتكليف، وسمح له بمعرفة أن اعتقال المجرم أصبح وشيكا؛ لقد حددوا مكان الرجل الذي يبحثون عنه. جامله راتكليف، وفي منتصف المجاملات قال جرانت: «بالمناسبة، لم تخبرني أن زوجتك كانت تنوي الإبحار إلى نيويورك في الليلة التالية لجريمة القتل.»
كان وجه راتكليف، الواضح في ضوء النافذة، فارغا من أي تعابير ومصدوما. بدأ قائلا: «لم أكن أعرف»، ثم أكمل مندفعا: «لم أكن أعتقد أن هذا الأمر ذو أهمية أو أنني يجب علي إخبارك بذلك. كانت مستاءة للغاية؛ لذا لم تتمكن من الذهاب، وعلى أي حال كان هناك التحقيق. لديها أخت في نيويورك، وكانت ذاهبة إلى هناك لمدة شهر فقط. لم يحدث هذا أي فارق، أليس كذلك؟ أقصد عدم العلم بالأمر؟ ولم يكن له تأثير على الجريمة.»
قال جرانت: «أوه، نعم. لقد اكتشفت ذلك بالصدفة. وهو أمر ليس مهما. هل حال زوجتك أفضل؟» «نعم أعتقد ذلك. لم تعد إلى المنزل منذ التحقيق. إنها في إيستبورن مع الأخت الأخرى، التي قابلتها، على ما أعتقد.»
عاد جرانت إلى سكوتلانديارد وهو لا يزال في حيرة أكثر. ضغط على الزر الموجود على مكتبه وقال للرجل الذي أجاب عليه: «أريد شخصا للقيام بمهمة خاصة. هل سيمبسون موجود؟» «أجل سيدي.» «أرسله إلي.»
Bog aan la aqoon