ويقال: إذا ألقت العين الرّمص، قذت تقذي قذيًا، وإذا وقع فيها قذىً قيل: قذيت تقذى قذى، وإذا ألقى فيها إنسانٌ قذىً قيل: قذّاها فهو يقذّيها، أشد القذى إذا أردت القذى بعينه، وقذّاها تقذية إذا أخرج ما فيها من القذى. وفي مثلٍ (كلُّ فحلٍ يمذي، وكل أنثى تقذي)، ويقال مذى يمذي، وأمذى يمذي، وهذا أكثر في كلام العرب.
والشّتر: انشقاق الجفن الأعلى والأسفل أيهما كان، رجلٌ أشتر، وامرأةٌ شتراء، بينة الشتر، ويقال: ضربه فشتر عينه، ولا يقال أشتر عينه.
والظّفرة: جلدةٌ تجري من المؤق، فإذا غشيت الحدقة ألبستها.
وفيها الكمنة: وهو ورمٌ في الأجفان وغلظٌ ويقال: كمنت عينه تكمن كمنةً شديدةً. بعض العرب يجعل مكان العوّار العائر، يقول: "اكتحل ينقطع عنك عائر الرّمد".
1 / 172