فإن كانت الحدقة سوداء: فالعين دعجاء، وكذلك المرأة دعجاء، والرجل أدعج.
وإن كانت العيد شديدة السواد، شديدة البياض: فهي حوراء، ويقال الحور: كثرة السوادكعيون البقر والظّباء.
فإن كانت الحدقة إلى الحمرة: فهي شهلاء كعيون البزاة ونحوها.
فإن كان فيها خطوط حمر: فهي شكلاء.
فإن كانت الحدقة مثل الزجاج: فهي زرقاء، وهي الزرقة والشكلة والشهلة، والدّعج والحور، والذّكر من جميع ذلك أفعلُ مثل أزرق، والأنثى فعلاء مثل زرقاء.
فإن كانت كأنه ينظر إليك وإلى آخر: فهي حولاء.
فإن كان بها قبلٌ: فهو أيسر، والقبل: كأنه ينظر إلى فوقٍ.
والجفنان: الجلدان اللذان ينطبقان على العين، وحرفاهما الشفران، وهما منبتا الهدب.
والهدب: الشعر الذي حول العين، يقال: عينٌ هدباءٌ إذا طال هدبها.
والحتار: ما استدار بالعين من زيق الجفن من باطنٍ.
والعور: ذهاب إحدى العينين. والعمى: ذهابهما، يقال: عورت عينه واعورّت وعارت.
1 / 163