قال الأصمعي: رجلٌ أصبح اللحية، وأملح اللحية إذا كان يعلو شعرها بياضٌ من خلقةٍ لا من شيبس.
يقال: شعرٌ حلبوبٌ وحلكوكٌ وحالكٌ يوصف بشدة سواد.
شعرٌ حبكٌ: إذا كان متكسرًا جعودته طرائق.
وشعرٌ متحبكٌ ومتقصبٌ: إذا استدار كالقصب، يقال: قصّبت فلانة شعرها، ولها قصّبتان، أي غديرتان على وجهها.
فإذا تهيأ للصلع قيل: قد حرق مفرقه، وحرق ريش الطائر: إذا تحاصّ ريشه، فهو حرق الجناح.
والهبرية والتبرية: ما تحاصّ من الشعر، ويقال لما تقشرّ عن الهامة من الجلد: هبريةٌ وإبريةٌ وتبريةٌ، وحزازٌ، وهو مثل النخالة.
والزّعب: شعر الصبي أول ما يبدو منه، ومن الشيخ حين يرقّ شعره، يقال: رجلٌ أزغب، ولحيةٌ زغباء، وقد ازغابّ شعره ولم يسودّ، وازلغبّ مثله، ويقال
1 / 156