234

اللاهوت ، ثم عالم الجبروت ، ثم عالم الملكوت وهو العرش ، ثم عالم الملك وهو الكرسي أعني الاجسام والجسمانيات.

أما أهل الهيئة القديمة من علماء المسلمين فقد جعلوا فلك الثوابت هو الكرسي ، والفلك التاسع الأطلس هو العرش ، ومهما كان الواقع فان كل هذه العوالم أشعة تلك الذات المقدسة الأحدية ومضافة اليها اضافة اشراقية لا مقولية وسارية تلك الحقيقة سريان العلة في المعلول.

جمالك في كل الحقائق سائر

وليس له الا جلالك ساتر

الى آخر الأبيات ، وهذا البيان في توجيه العرش والكرسي وتطبيقه على العوالم الكونية من متفرداتنا ولنا هنا مباحث دقيقة واسرار عميقة لا يتسع لها الوقت ولا المجال ولله الحمد والمنة على كل حال.

Bogga 274