147

** الجواب

ما قلته لبعض علماء الشيعة الاسماعيلية الذين هم الى اليوم في الهند ( بومباي ) فانهم بقية الفاطميين تحقيقا وأعني بهم ( البهرة ) أتباع. « طاهر سيف الدين » لا أتباع « آغاخان » فانهم ملاحدة تحقيقا : لاحج ، ولاصوم ، ولاصلاة ، بخلاف الاولين.

نعم قلت : نحن وأنتم سرنا في طريق واحد وعند ما وصلنا منتصفة الطريق فارقتمونا وهكذا الحال فانهم يوافقوننا في ستة من الائمة من على عليه السلام الى جعفر الصادق عليه السلام وينكرون الستة الآخرين ؛ وللمقال هنا مجال واسع في ذكر أصولهم وفروعهم ، وفي ذكر القاضي النعمان بن محمد المصري وغيره من افراد أسرته الجليلة الذين تولوا القضاء للفاطميين أكثر من مأة سنة وكتابه الجليل (

** دعائم الاسلام

3. وسألت ما هي الصلة بين الشيعة الامامية ومنهم الفاطمية وبني المعتزلة التي هي من فرق السنة ؟ فقد وجدت الفريقين تتحدثان عن صفات الله ، وتخصان صفة العدل من صفاته تعالى بالكلام.

** الجواب

أن المعتزلة فرق كثيرة ، وقد انقرضت اليوم على الظاهر ، ومنها معتزلة الشيعة ، ومعتزلة السنة ، ومعتزلة السنة ايضا أنواع مفضلة وغير مفضلة ، والذي يجمعها عموما مع الشيعة عموما هو قولهم بأن من صفاته تعالى العدل الذي ينكره الاشاعرة. وعلى هذا تبتنى مسئلة الحسن والقبح العقليين التي تقول بها الامامية والمعتزلة ؛ وتنكرها الاشاعرة ايضا ، وبهذا الملاك يطلق على الفريقين اسم العدلية.

أما الكلام فهي مسئلة أخرى ، فان الاشاعرة قالوا بالكلام النفسي له تعالى ،

Bogga 176