السمة الملحوظة لأهل زماننا أنهم راضون عن أنفسهم مسارعون فى أهوائها، وهم يرون أن رغباتهم المادية والمعنوية ينبغى أن تجاب، وأن تزال من أمامها العوائق. وعلى ضوء هذا الرأى يرسلون أحكامهم على الأشخاص والأشياء، وتتكون مذاهبهم الاجتماعية والسياسية. وقد أسهمت بحوث علم النفس فى سوق الجماهير إلى هذا الاتجاه خشية ما يسمونه " بالعقد ". فشاع تدليل الطفولة فى ميدان التربية، وشاع بعد ذلك ترك الغرائز المختلفة تتلمس 098
Bogga 87