Janaqu Masamiirka Dhulka
الجنقو مسامير الأرض
Noocyada
اذهبوا إلى عنابركم يرحمكم الله.
قال لأمه وهو يمسك بثوبها لكي تقلل من سرعتها، حيث إن الجميع يهرول من ميدان الصلاة هرولة إلى العنبر، ليكملون نومهم. - أبوي وين؟
قالت مندهشة وهي تقف فجأة، وتنظر إليه في استغراب كأنها تراه لأول مرة في حياتها: الليلة من وين طريت أبوك؟ بسم الله الرحمن الرحيم! - بس عايز أعرف. - أبوك في اليمن، طلقني ومشى اليمن، وإنا لسع ما ولدتك. - مش حايجي تاني؟
أجابت متثائبة: أنا نعسانة وعايزة أنوم، والله ما عارفاه، لمان تكبر تمشي تفتش عنو في اليمن، كويس؟
صمت قليلا ثم قال: أنا عايز أخش المدرسة. - يا ولد، إنت جنيت؟ الليلة ما لك؟ من الصباح دا قايم علي كدا؟ قول بسم الله، وخلي الشمس تطلع، إنت قايل المدرسة دي ساي «بلا مقابل» كدا، حتقعد مع منو؟ حتأكل من وين؟ والرسوم والكتب، وشهادة الميلاد، زول شهادة ما عندو!
قالتها بطريقة كأنها تحمله المسئولية كاملة، هي عدم امتلاكه لشهادة الميلاد، ثم أضافت برقة: كدا خليني أطلع من السجن وأشوف لي شغل، إن شاء الله فراشة، بعد داك أدخلك المدرسة.
قال لها وهو يمسح وجهه بظهر كفه: لمان تخرج عازة من السجن بعد شهر أنا حأمشي معاها، هي حتدخلني المدرسة. - هي قالت ليك كدا؟
رد في تردد: أنا قلت براي «وحدي».
قالت بصورة قاطعة لا تخلو من الحنق: حنطلع من السجن دا أنا وإنت في وقت واحد سوا سوا، شيطان ما حياخدك مني، إنت ولدي أنا، ود أمونة، فاهم؟
امرأة اسمها ألم قشي
Bog aan la aqoon