50

حتى يفرق بين الروح والبدن

لتجذبني يد الدنيا بقوتها

إلى المنايا وإن نازعتها رسني

لله دنيا أناس دائبين لها

قد أرتعوا في رياض الغي والفتن

كسائمات رواع تبتغي سمنا

وحتفها لو درت في ذلك السمن

قال ابن الحسين المهلبي: فكتبتها ثم استنشدته من شعره في الغزل، فقال: يا ابن أخي، إن الغزل يسرع إلى مثلك، فقلت له: أرجو عصمة الله - جل وعز - فأنشدني:

كأنها من حسنها درة

أخرجها اليم إلى الساحل

Bog aan la aqoon