الفصل الثامن والثلاثون
اعلم ايها الأخ أيدك الله وايانا بروح منه ، ان ائمة الباطل الداعين إلى النار قد و رب بينهم بشور له باب ، باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبل العذاب ، ينادونهم ألم تكن معكم ؟ قالوا بلى ، ولكنكم فتنتم أنفسكم ،
لهم أولياء الله واحباؤه الذين نور هم يسعي بين ايديهم، وبأمانهم ، لما قال لهم اولیاء الشياطين :
انظرونا نقتبس من نور گم ، قبل از جوا وراء كم فالتوا ثورة». أي ارجعوا إلى حكم خليفة الله في أرضه ، المدبر عالمه ، والحاكم بين خلقه، والسائم لبريته والمستعمل العالم السفلي مدة من الزمن ، فاذا انتقل صارت رتبته في العالم العلوي ، والحافظ لذاته الوجود على الأبد ، وان الانسان اذا عرف نفسه المدبرة لجسده التي بها قوام ذاته ، وتتميم
Bogga 184