175

Jamic

الجامع

Tifaftire

حبيب الرحمن الأعظمي

Daabacaha

المجلس العلمي- الهند

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣

Goobta Daabacaadda

توزيع المكتب الإسلامي - بيروت

Gobollada
Yaman
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
١٩٩٩٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ فَيَحْلِفُونَ وَلَا يُسْتَحْلَفُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَفْشُو فِيهِمُ السِّمَنُ»
١٩٩٩٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: دُعِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقُرِّبَ لَهُ ثَرِيدٌ فَأَكَلَ، ثُمَّ قُرِّبَ لَهُ شِوَاءٌ فَأَكَلَ، ثُمَّ قُرِّبَ لَهُ فَاكِهَةٌ فَأَكَلَ، ثُمَّ قُرِّبَ لَهُ دالحرح، فَقَالَ: «قَرَّبْتُمْ لَنَا ثَرِيدًا فَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَرَّبْتُمْ لَنَا شِوَاءً فَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَرَّبْتُمْ فَاكِهَةً فَأَكَلْنَا، ثُمَّ أَتَيْتُمْ بِهَذَا، أَهْلَ رِيَاءٍ»، فَلَمْ يَأْكُلْهُ
١٩٩٩٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَرَّبَ لَهُ ثَرِيدًا عَلَيْهِ لَحْمٌ، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى تَجْعَلُوا فِيهِ سَمْنًا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ أَبَاكَ قَدْ نَهَى عَنْ ذَلِكَ؟» فَقَالَ الْقَوْمُ: أَطْعِمْ أَخَاكَ، قَالَ: فَصَنَعَ فِيهِ سَمْنًا، فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ دَخَلَ عُمَرُ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ، فَأَكَلَ لُقْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، ثُمَّ رَفَعَ الدِّرَّةَ فَضَرَبَ عُبَيْدَ اللَّهِ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ الْجَارِيَةَ، فَقَالَتْ: مَا ذَنْبِي أَنَا مَأْمُورَةٌ، فَخَرَجَ وَلَمْ يَقُلْ لِعَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا

11 / 87